الرئيسية سياسة قصة  مستشارين خلف القضبان: الاول نصاب، والثاني “كراب”

قصة  مستشارين خلف القضبان: الاول نصاب، والثاني “كراب”

كتبه كتب في 9 يونيو 2015 - 18:30

اعتقل الدرك الملكي للدراركة بأكادير يوم الجمعة مستشارا جماعيا له علاقة ب” كراب” بحوزته حوالي 300 ” كانيط” من الجعة بسيارة الجماعة التي تحمل علامة الجيم الحمراء، كما اعتقل برفقته الموظف الذي يتولى سياقة السيارة، وكان المستشار تزود بهذه الكمية من إحدى الاسواق الممتازة بأكادير، وعندما شعر بوجود حاجز أمني على مستوى الطريق رقم 8  بين تيكوين والدراركة قام بتغيير المسار  عبر غابة أزرراك، وتوصل الدرك بإخبارية  تفيد أن المستشار له علاقة ب” كراب” بتارودانت يروح الخمور والمخدرات،  فاقتفوا أثر السيارة  وأوقفوها، وقد حاوب المستشار التمويه بإعلان صفته والمهام التي جاء بها غلى أكادير بسيارة المصلحة لكن الدرك أصر على تفتيش السيارة، وتبين أنها تحمل كمية من الجعة تفوق الاستهلاك الفردي.

وقد أفضت الابحاقث غلى وجود علاقة بين المستشار والكراب، فجرى تفتيشه بيته هذا الأخير بتاردانت  وعتر به على كمية من النبيذ الأحمر وأنواعا أخرى من الجعة والويسكي إلى جانب كيلوغرامين، المروج سبق وأن قضى عقوبات حبسية بتهم ترويج المخردات واستغل سيارة الجماعة التي لا تحوم حولها الشبهات لكي يحولها غلى وسيلة لنقل الخمور قصد بيعها في السوق السوداء خصوصا بعد إغلاق الحانة الوحيدة النواجدة بمدينة تارودانت بقرار ولائي.

لعنة الاعتقال طالت كذلك مستشارا يوم الخميس، يمثل الساكنة بإحدى جماعات اشتوكة أيت باها، ويقيم بمدينة ايت ملول، يشغل مهمة مدير  جريدة شهرية تسمى العمق السياسي، وصدر عنها العدد الأول طرح في الاسواق، كما فتح مديرها موقعا إلكترونيا بنفس الاسم، ذكر من خلاله أسباب النزول وأجملها في الرغبة في ” تأطير المواطنين”.

commessaire2

وكان هذا المدير نصب على ضحيتين في مبالغ مالية متفاوتة مدعيا أن له علاقة بكومسير بإنزكان قادر على توظيفهما بسلك الشرطة، وتسلم منهما أموالا ثم قدمهما غلى الكومسير المزور وكان اللقاء بهم يتم في الغالب قرب الكوميساريات حيث يظهر الكومسير المزور منشغلا.

المستشار ومدير الجريدة والموقع في نفس الوقت، اعتقل موازاة مع اعتقال كومسير مزور نصب على عديد من الضحايا أغلبهن من الفتيات اللواتي أغراهن بعروض الزواج، وآخرون من الذكور والإناث وعهم بالتوسط لهم لولوج سلك الشرطة بدعوى  أن له علاقات نافذة بموظفين سامين بالمديرية العامة للأمن الوطني، وكان هذا الكومسير يضرب مواعده مع الضحايا بالقرب من الكوميساريات، ويتظاهر بالخروج منها كما يتذرع بكثرة الاشغال في إطار محاربة مروجي المخدرات والإجرام، وكان هذا الكومسير قبل اللقاء بالضحية يطلق تسجيلا عبر الهاتف المخفي بجيب سترته الداخلي، يتضمن صوت جهاز الشرطة اللاسلكي وهو يعطي الأوامرن ويوجه سير العمل.

 

الصورة لمحجوز الكومسير المزور وصورة نصفية لوجهه

مشاركة