بتارودانت سكت الأحرار دهر ونطقوا كفرا، بدوا غاضبين أول أمس السبت، من الأخبار التي أشيعت من قبل الاستقلالي عبد الصمد قيوح وإن لم يذكروه بالإسم، بعدما “نفثها” على نطاق إعلامي واسع عبر اليوميات والمواقع الإلكترونية، الأخبار تفيد أن حمام التجمعيين بتارودانت غادر أعشاشه اسرابا ليلتحق بكفة ميزان الاستقلال الراجحة خلال الانتخابات المقبلة. 20 رئيس جماعة و 250 مستشار التحقوا بحزب آل قيوح دفعة واحدة خبر فنده المنسق الجهوي محمد بوهدود بودلال بشكل قاطع في مؤتمر ضم أزيد ستمائة تجمعي جاؤوا مندفعين غاضبين مما كتب حولهم.
“يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين” جاءت على لسان الفقيه كأول متحدث افتتح المؤتمر بآيات من الذكر. واعتبر الفقيه من قبل متتبعين أول من قصف الاستقلاليين على ” أخبارهم الزائفة”.
بعده تحدث محمد بوهدود بودلال المنسق الجهوي، فبعد حديثه عن محطة المؤتمر المقبل، اعتبر أن الخبر عار من الصحة بثه المنافسين لهم وأنه ينبني في طياته على حقد وحسد للأحرار القوة الأولى بالجهة قياسا بعدد مستشاريهم والجماعات التي يسيروها بتارودانت وخير دليل على ذلك هو الحضور المكثف، وحضور حتى أولائك الذين قيل إنهم غادروا نحو الحزب المنافس. المنسق الجهوي، اعتبر زيارة مزوار لتارودانت عادية لأسباب شخصية، وتم تنظيم لقاء على هامشها، ولا تختلف عن أزيد من 10 زيارات لمدن حل بها، مؤكدا أن نجاح المؤتمر الإقليمي كما تابعت وسائل الإعلام، يفند كل ما قيل من حالات الغضب والاستقالات، وأن التجمعيين بسوس قوة فاعلة خلال المؤتمر الخامس.
حميد البهجة بارلماني تارودانت الشمالية الذي استهدفت منطقته بهذه المغادرة، قال ها أنا حاضر بينكم ومعي المستشارين، واستغرب كيف يتم الحديث عن مغادرة 20 رئيس جماعة و 250 مستشار مع أن تارودانت الشمالية تضم فقط ما مجموعه 180 مستشارا، وأكد أن المغادرة لا تتجاوز سبعة أفراد وتعود لرغبات شخصية. المنسق الإقليمي لأكادير لحسن بيجديكن حضر الافتتاح بدوره، ليفند بحضوره الحديث عن قيادته انشقاقا من مائتي تجمعي بأكادير يوم حلول مزوار بتارودانت.
سوس بلوس
www.soussplus.com
