علم موقع سوس بلوس من مصادر مقربة من سميرة سيطايل مديرة الأخبار والمرأة القوية في دوزيم أن هذه الاخيرة أطلقت نيران المدفعية الثقيلة تجاه مصطفى الخلف، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة وذلك في حوار مع جريدة “الأحداث المغربية” ينشر غدا الجمعة.
ومن ضمن الأشياء التي قالتها سميرة، وفق المصادر نفسها ل”سوس بلوس”، أن اتهام الخلفي لانتقادات المهنيين بأنها مجرد انعكاس للوبي فرانكوفوني علماني يخاف على مصالحه في البلد اليوم، هي مجرد رغبة في إقفال النقاش وترهيب الناس منه، مشيرة إلى أن دفاتر التحملات ستقتل القناة الثانية تماما لو طبقت.
حوار ساخن جدا ويعد الخرجة الأبرز بعد خرجة سليم الشيخ خصوصا وقد اعتقد المتتبعون أن سميرة تركت سليم الشيخ في فوهة المدفع لوحده قبل أن يتضح أنها تسانده بشكل كلي من خلال الحوار الذي سينشر غدا الجمعة في يومية “الأحداث المغربية” وتكشف فيه عن معطيات خطيرة.
وكان الإسلاميون قد شنوا حربا ضروسا على سميرة سيطايل، وكان آخرها مقطع فيديو من مشاركتها سنة 2003 بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها الدار البيضاء في برنامج بثه قناة فرنسية ونشطه الصحافي الفرنسي تيري أرديسون، وهاجمت الحزب الإسلامي. إخراج هذا الفيديو بعد كل هذه السنوات يدخل، حسب مقربين من سيطايل، في حرب الإسلاميين عليها وعلى أمثالها.
سوس بلوس
www.soussplus.com
