الرئيسية سوس بلوس TV ضحايا الشعبي يحتجون بأكادير ويهددون بوقفة ومسيرة بمراكش

ضحايا الشعبي يحتجون بأكادير ويهددون بوقفة ومسيرة بمراكش

كتبه كتب في 4 فبراير 2015 - 14:32

 مرة أخرى يخرج ” ضحايا مشروع ميلود الشعبي” السكني للاحتجاج أمام مقر الإدارة” بشارع الحسن الثاني بأكادير، ففي صباح أول أمس الاثنين عادت الحناجر لتصرخ عاليا منددة بما اعتبرته تماطلا وتسويفا من الإدارة في تمكينهم من سكنياتهم بمشروعي أدرار وموكادور،  بعدما سددوا الدفعات المطلوبة مند خمس سنوات، عدة شعارات كسرت هدوء المكان بدء من الساعة العاشرة صباحا، وجعلت الإدارة تغلق ابوابها كليا خلال تلك الوقفة التي امتدت حتى منتصف النهار.

حضر المتضررون بالعشرات للاسبوع الثاني على التوالي، بسبب الحرمان من تعيين الشقق، بدعوى ضرورة تأدية المبلغ الإجمالي كاملا كشرط للاستفادة، الأمر الذي اعتبره منسق المجموعة الحسين قهيوة مطلبا تعجيزيا، إذ كيف يمكن لمواطنين وموظفين بسطاء توفير مبلغ الشقة دون اللجوء إلى المؤسسات القارضة.

 فبعد انتظار دام سنوات، وبعد تسبيقات تراوحت بين ستة ملايين و20  مليون سنتيم، فوجئ المحتجون بحرمانهم من الاستفادة من الشطر الأول كما تم الاتفاق عليه، باعتبارهم هم من يتصدر قائمة المستفيدين، الإجراء سيجعلهم ينتتظرون سنوات أخرى في انتظار الشطر الثاني، مع العم أن الشطر الأول كان مقررا أن يحتضنهم مند سنة 2013 ،  لذلك قرروا الخروج وإسماع صوتهم عاليا.

لماذا لا يلتجئ المستفيدون من مشروع موكادور وأدرار للابناك  قصد تسوية وضعيتهم المادية، والاستفادة من مساكنهم؟ سؤال يطرحه المحتجون بأنفسهم على مصالح لإدرة الشعبي للإسكان، بعدما اشترطت عليهم بشكل مفاجئ ومخالف للاتفاقات السابقة أداء المبلغ المتبقي كاملا نظير الاستفادة الفورية، وكشف الحسين قهيوة منسق المجموعة أن الشركة لم تحصل بعد على  رخصة السكن، ولم يتم بعد تأسيس الرسوم العقارية الفردية الضرورية وبدونها لا يمكن الحصول على قروض سكن من أية وكالة بنكية.

 بلدية أكادير من جانبها أكدت للمحتجين أن هذه الاجراءات متوقفة على مؤسسة الشعبي للإسكان التي عليها أن تقوم بالاجراءات التي تسبق منح الرخص، كما تفعل جميع المؤسسات العقارية، وأنها مستعدة للتعاون قدر الإمكان ولن تضع اي عرقلة في وجه المستثمر ولا المستفيدين من مشروعه. وأرجعت البلدية التأخر للقائمين على المؤسسة مالكة المشروع. وقد وعد مسؤولو الشركة بتسوية هذه المشاكل، ىوإعادة النظر في هذا الشرط الذي أغضب المرشحين للاستفادة، وجعلهم يخرجون عن صمتهم.

من بين هؤلاء حبيبة قطفاوي مرشحة للاستفادة متضررة تؤكد أن الشركة أعيتها بالوعود بعد ست سنوات من الانتظار، واستغربت كيف يعيش الناس” في الزنقة”، وتحملهم الشركة اليوم للحلم بالسكن في مشروع مستقبلي. حبيبة استنكرت كيف أغلقت أبواب الشركة في وجهها ولم تتمكن من استرداد حتى تسبيقاتها مند سنة 2010 .

شعارات متعددة طالبت أول أمس بالاستفادة من الشطر الأول للمشروع أو استرداد تسبيقاتهم، وتوعد المحتجون بأن محطة الاحتجاج المقبلة ستكون بمراكش أمام مقر هذه المؤسسة العقارية، وستتوج بمسيرة حاشدة تجوب الشوارع المجاورة لها، بعدها سيعود المتضررون مباشرة لنصب خيام أمام مشروعي أدرار وموكادور بمدينة أكادير.

مشاركة