” كلما اجرات المعزة في قرون الجبال، تخلصو فدار الدباغ” هي خلاصة رحلة ثلاثة لصوص وتاجر يقتني المسروقات انتهت بسجن أيت ملول، أحيلوا خلال أمس الأحد على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير في حالة اعتقال. وقعوا في المصيدة بعد شهور من السرقة من داخل البيوت ، مستعملين اقنعة تخفي وجوههم، وقفازات يتحاشون بها ترك البصمات بمسرح الجريمة.
من ضحاياهم، أجنبية تقيم بمنطقة مير اللفت، اقتحموا فيلا في مليكتها عند غيبتها، فسرقوا محتوباتها من الأجهزة الإلكترونية، والتحف، وعندما تعذر عليهم فتح خزنتها الحديدية ” الكوفر فور” نقلوه إلى بيت يكتريه أحدههم بأيت ملول ليقوموا بفتحه على مهل، وسرقوا محتوياته، من بينها مجموعة من الحلي الذهبية، وأجهزة ألكترونية من بينها آلة تصوير وكاميرا فيديو، وهاتف نقال ومبلغ ألفي درهم، وجميع وثائقها الخاصة.
سرقات أخرى نفذت من قبل الثلاثي بضواحي تيزنيت، وبإنزكان، وأيت ملول، وماسة وماسة جنى منها اللصوص مجموعة من أجهزة التلفاز من نوع بلازما، وأجهزة التقاط البث الرقمي، والأغطية، والملابس، وآلة للخياطة، وهواتف نقالة.
اعتقال الرباعي جاء على غثر حملة ترصد تقوم الشرطة بسوق المتلاشيات، ملاذ اللصوص لتصريف مسروقاتهم.
وقد وردت إخبارية على قسم الشرطة القضائية تفيد أن 3 لصوص حلوا بالسوق لتصريف ما سرقوه كعادتهم، فتمت محاصرتهم في الحال، وعثرت الشرطة القضائية لإنزكان بحوزتهم، على أقنعة، وكمية كبرى من المفاتيح المزورة، كما تم اعتقال التاجر الذي يقتني منهم مسروقاتهم.
اعترف المتهمون باستعمالهم الأقنعة والمفاتيح من أجل اقتحام البيوت، وبأنهم يخفون المسروق ببيت بأيت ملول، وعند اقتحامه من قبل المحققين عثر بداخله على مجموعة من الاثاث المسروق من بنه ” الكوفر فور ” وقد اشعر أشعر الدرك الملكي بواقعة الاعتقال، واستدعى الأجنبية لتتسلم خزنتها، وما تبقى من أمتعتها.
