الرئيسية الصحة أكادير: فضيحة تعري عورة القطاع الصحي وترسم صورة ” سوداء ” عن المنتسبين إليه

أكادير: فضيحة تعري عورة القطاع الصحي وترسم صورة ” سوداء ” عن المنتسبين إليه

كتبه كتب في 16 أكتوبر 2014 - 20:15

سوس بلوس من خلال هذا المقال ستسرد ملف حالة السيدة ” فاطمة ” التي تسكن بالدشيرة الجهادية وتعاني من مرض القصور الكلوي ” قسى ” عليها القدر وأصيبت بمراض القصور الكلوي منذ سنوات وحالتها الصحية جعلت أهلها يطرقون أبواب المستشفى الجهوي الحسن الثاني والمستشفى الإقليمي بإنزكان وتدرجوا بها لكن الإحساس بالإهانة ظل يلازمهم، فيما الحسرة مازالت تمزق قلوبهم بسبب ” إهمال ” المسولين عن الصحة بجهة سوس ماسة درعة..

فالألم إحساس صعب ومزدوج للعائلة وللمريض الذي يتألم عضويا بمرضه ونفسيا بـ “سير وجي” و”جيب وجيب”، للحصول على الدم الذي يتبرع به المغاربة من أجل المرضى يقول قريب السيدة فاطمة التي تعاني من مرض القصور الكلوي  لـ ” موقع سوس بلوس ” . عائلة فاطمة من بين ألاف الحالات التي تقضي أوقاتها في  الصفاء والمروى بين مستشفيات الجهة دون أن تجد قطرة ذم لانقاد حياتها ولو انها تتوفر على بطاقة رميد لكن المسؤولين عن الصحة بالجهة أكدوا لها ولعائلتها أنها لن ولم تستفيد من الدم ببطاقة رميد.

 سؤال تكرره عائلة فاطمة بالدشيرة… لماذا لم يمنحوا لنا الدم وهي لم تستوعب الأمر وقالت حتى صاحب الجلالة تبرع بالدم ومعه العديد من الوزارة بالإضافة للعديد من المواطنين فلمن تعطي وزراة الصحة هذه الكمية من الدم ؟.

هذه بعض المشاكل التي يتخبط فيها رعايا صاحب الجلالة بمستشفيات عمومية بجهة سوس ماسة درعة ، فيما تهمل ملفات مرضى آخرين يتم منحهم مواعيد طويلة الأمد قد تحل عندما يرحلون عن هذه الدنيا فهو أمر “غير مقبول ” بالمرة.. وأن يفقد المواطن الثقة بمستشفيات عمومية فهو إحساس مر، وأن يفقد المريض حياته بسبب غياب الدم بمستشفيات سوس فهو عار على وزارة تقول إنها حريصة على صحة المغاربة.

“إهمال” و”إقصاء” و”لامبالاة” إذن يدفع ضريبتها مواطن معلول دفعته الحاجة للجوء إلى المستشفيات العمومية ليبرأ من علة كسحت جسده بعدما عجز عن توفير علاج وعناية لنفسه بإحدى المصحات الخاصة التي تضع راحة المريض فوق كل الاعتبارات .

 فمن يبحث عن فضائح وزارة الصحة المغربية فبنقرة أصبع في غوغل ومواقع التواصل الإجتماعي ستتابع فضائح مثبتة بالصوت والصورة وستعرى لديك عورة قطاع “معلول” على الرغم من مجهودات وبرامج وزارة الصحة فمازالت الصحة في المغرب “مريضة” وفي حاجة إلى رعاية كبرى للشفاء من نقص حاد تعانيه على عدة مستويات، وجهود قصوى وبرامج “خارقة” حتى يتحقق حلم كل مغربي في العلاج بكرامة ودون أدنى “حط بإنسانيته” وحتى تختفي صور البؤس التي تعج بها الشبكة العنكبوتية من خلال أشرطة مسجلة تتهم جميعها وزارة الصحة المغربية بـ “التقصير “وإهمال” صحة المغاربة التي أضحت “أبخس بضاعة ” وأصبحنا نسمع النمل والدود “يعشش” في أجساد البعض منهم.

لنا عودة للموضوع

سوس بلوس / إيراهيم فاضل

مشاركة