شهد مقر المجلس العلمي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة انزكان نشاطا علميا تمثل في توقيع ثلاث كتب، كتاب عن ذاكرة مدينة إنزكان وكتابين يفسران معالم الدين من مؤلفات أساتذة من مواليد الإقليم وذلك يوم الثلاثاء 5 شتنبر 2014 كما انفتح المجلس على الإعلام الإقليمي الورقي والسمعي والبصري الرقمي . وفي إطار الأنشطة العلمية والثقافية والتوعية التي نظمها المجلس العلمي المحلي لإقليم عمالة إنزكان أيت ملول جهة سوس ماسة درعة تعتزم لجنة العمل الإدارية للانفتاح على مكونات المجتمع المحلي والإقليمي لتنظيم لقاءات تواصلية لفائدة المرشدين والمرشدات والوعاظ والواعظات حسب تصريح المسئوول الرئيسي بالمجلس.
وقد حضر هذا اللقاء عدد من الشخصيات العلمية الوازنة من العلماء والوعاظ والفقهاء والخطباء وطلبة العلم، كما غصت القاعة من ألفها إلى يائها من كل الأطياف والشرائح المجتمعية، لضمان الأمن الروحي لساكنة الإقليم وحراسة التوابث الدينية في عقيدة المذهب المالكي ويعمل المجلس العلمي للشؤون الإسلامية المحلي على تنشيط وتخليق الحياة الدينية وفق برامج محدد، كما يضطلع المجلس العلمي في تحقيق الريادة العلمية و التميز في بناء مجتمع المعرفة ولا يقتصر دور المجلس على ذلك بل يتعداه على تطوير العلاقات لتواكب ولتساهم في تحقيق المجلس بشكل فاعل ومؤثر.
فإن مشارك المجلس العلمي التابع لوزارة الأوقاف للشؤون الإسلامية بإنزكان على نشر الثقافة والتميز في البحث العلمي وتشجيع حضور الدورات التدريبية والمؤتمرات الإقليمية والمحلية وتقديم البحوث العمل فيها، فإن رؤية المجلس تتركز على ضرورة أن تكون الكتب التي تم طبعها على مستوى الإقليم في مستوى عال من الناحية العلمية كي تكون إضافة حقيقية للمكتبة العلمية وذلك من خلال تقويم دقيق وتحكيم متخصص لتلك الكتب .
كما تخلل الحفل بكلمات رئيس المجلس العلمي لإقليم انزكان أيت ملول في أهمية الدور المنوط به في رفع مستوى البحث العلمي ونشر العلم في الجامعات من الناحية الكمية والكيفية، ودوره في زيادة فاعليتهم وتحفيزهم للتميز في مجالات التدريس والبحت العلمي وخدمة الجامعات والمجتمع ويعمل جاهدا على القيام بهذا الدور على الوجه الكامل .
