الرئيسية مجتمع التساقطات المطرية بسوس أنعشت السدود وبددت بعض مخاوف الفلاحين

التساقطات المطرية بسوس أنعشت السدود وبددت بعض مخاوف الفلاحين

كتبه كتب في 22 سبتمبر 2014 - 12:02

 أمطار الخير التي عمت مناطق أكادير واشتوكة وتاوردانت ووارزازت، لم تسجل حوادث أو فيضانات أو انقطاعات للطرق مصاحبة لهذه الأمطار،  باستثناء ما جرى من امقطاعات على مستوى طاطا،حيث تميزت الليلة بسوس بتساقطات منتظمة.

الأمطار من شأنها ان تعيد الحياة إلى حقينة السدود بسوس ودرعة، وحملت بشرى للفلاحين المنكوبين بالجهة بسبب شح التساقطات المسجلة خلال سنة 2013 . منتجو الحواض بالكردان اعتبروا تساقطات أول أمس مهمة وفأل خير خلال هذه السنة، لكتها تبقى غير كافية.

ومن بين السدود التي ستعرف انتعاشة  بعد تساقطات أول أمس، سد أولوز الذي تعتمد علية الساكنة بهوراة في السقي بشكل واسع ، ويزود ساكنة أكادير بالماء الشروب، وكانت شركة أمان سوس المكلفة بتدبير الموارد المائية قامت بقطع الماء على الفلاحين بهوارة، بعدما لم يعد منسوب سد أولوز يتحمل السقي الفلاحي.

وسجلت وكالة الحوض المائي 60 بالمائة  من العجز بسبب ضعف التساقطات التي  لم تتجاوز 25 بالمائة سنة 2013 . عجز الواردات المائية  وصل حتى 93 بالمائة  في بعض الحالات، والكمية المخزنة لم تتجاوز 32 مليون متر مكعب بسوس، و26 مليون متر مكعب بدرعة.

ومعلوم أن حقينة السدود بجهة سوس ماسة درعة تبلغ مليار و 200 متر مكعب، ولم يتبق بها إلا 450 متر مكعب بنسبة ملء وصلت 34 بالمائة. على غاية نهاية يونيو الماضي.

وتتوزع حقينة السدود وفق تقرير لوكالة الحوض المائي ما بين سد يوسف ابن تاشفين (25 في المائة) و عبد المومن (28) و أولوز (32) و مولاي عبد الله (43) و إيمي الخنك (43) و المختار السوس (31) و أهل سوس (80) و سد المنصور الذهبي (18).

مشاركة