علنت شركة “سان ليون إنرجي” على موقعها الرسمي، أن أول برميل نفط مغربي أنتج بموقعها ب”تمحضيت” نواحي مدينة “مكناس” وأضافت أن الموقع قد يوفر مخزون 11 ألف برميل في اليوم خلال الثلاثين سنة المقبلة.
وتحتوي هذه الصخور على نفط خام يتم استغلاله داخل حوض “تمحضيت” بموجب رخصة الاستغلال التي بحوزة الشركة على مساحة تصل إلى 6672 هكتارا.
وكانت الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة “شيفرون” الأمريكية من أجل الحصول على تكنولوجيا استغلال الصخور النفطية بشكل حصري.
ومن جهته، أصدر المكتب الوطني للهيدروكاربورات ، الذي ترأسه أمينة بنخضرة، بلاغا يوضح فيه الرؤية للمغاربة.
ووفق ما أورده البلاغ، فإن كل الأخبار والتقارير التي تصدرها الشركات العاملة في مجال التنقيب عن النفط في المغرب، والتي تتحدث بإيجابية عن الموضوع، لا تعني أنه عمليا سيتم الشروع في انتاج النفط منذ اليوم الموالي.
وأضاف البلاغ أن المرور إلى مرحلة الانتاج الصناعي لابد وأن يسبقها تحسين للنتائج أولا ، وهو ما يتطلب الانتظار ل 5 سنوات على الأقل.
وكانت أمينة بنخضرا، مديرة المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمعادن، قد كشفت في وقت سابق أن المغرب لديه احتياطي استراتيجي من الصخر الزيتي يمكنه توفير 50 مليار برميل من النفط، مضيفة أن “هذا المورد يمثل بالنسبة للمغرب على الأمد الطويل مصدرا آمنا وبأسعار معقولة.”
وتعتبر الصخور النفطية المتواجدة في منطقة “تمحضيت” من أجود أنواع الصخور التي تنتج أجود أنواع البترول.
و قالت شركة “شيفرون”، إن عملية تكرير هذه الصخور وإنتاج النفط سيتم داخل المغرب، و أن المصانع المتخصصة في هذه العملية سيشرع في بنائها بداية سنة 2015.
ويمتلك المغرب أحواضا رسوبية تمتد على مساحة تقدر بنحو 900 ألف كيلومتر مربع، حيث يعتقد أنها تختزن كميات كبيرة من النفط.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 30 شركة عالمية، تقوم بالتنقيب عن النفط في المغرب، على اليابسة وفي البحر، باستثمارات بلغت قيمتها 12 مليار درهم مغربي (1.4 مليار دولار أميركي).
