توسيع الرصيف الشمالي بحجم استثمار إجمالي يصل ل180 مليون درهم، وتهيئة محطة لوقوف الشاحنات المتجهة نحو ميناء الدار البيضاء بمبلغ 26 مليون درهم، وتتميم الإصلاح المينائي، وإدخال نظم المراقبة والمنافسة، وكذا تفويت استغلال الميناء الترفيهي، واستغلال الورش البحري، من ممجل المشاريع المستقبلية المبرمج تنفيذا بميناء أكادير برسم سنة 2012 حسب ما صرحت به نادية العراقي، المديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ، بداية الأسبوع الماضي، مؤكدت أن الوكالة بررصدت حجم استثمارات إجمالية يراوح 2.6 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2016، منها 75 بالمائة ستخصص لمجال البنيات التحتية، في حين خصصت 385 مليون درهم للاستثمار في مختلف موانئ الصيد بربوع المملكة برسم نفس الفترة .
وأوضحت العراقي في عرضها خلال اجتماع للجنة المالية والتجهيز والتخطيط والتنمية الجهوية بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء 19 مارس، خصص لمناقشة «المشاكل التي تعاني منها الموانئ الوطنية» مشيرة فيما يتعلق بحجم استثمارات الوكالة الوطنية للموانئ خلال الفترة 2007-2011، أنها بلغت حوالي 5 مليارات درهم، في حين وصلت إلى 980 مليون درهم بموانئ الصيد.
وارتباطا بالاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030، قدمت مديرة الموانئ والملك البحري بوزارة التجهيز والنقل، نجلاء المديوري، رؤية القطاع المينائي المغربي المتمثل في التوفر على موانئ فعالة ومحفزة للتنافسية الاقتصادية الوطنية ومحركة للتنمية الجهوية للتراب الوطني وفاعلة لتموقع المغرب كمحطة لوجيستيكية في الحوض المتوسطي.
يوسف عمادي :سوس بلوس
