قرارات انفرادية خاطئة، يتخذها عامل عمالة إنزكان أيت ملول حسب تصريحات لمتتبعي الشأن المحلي بالإقليم، فبعد قراري هدم أقدم مدرسة عمومية بسوس ” الفضيلة ” والتي تعد بمثابة الذاكرة التاريخية للتعايش بسوس، وهدم أول معلمة فنية وبيئية بالمجال الحضري بالدشيرة الجهادية وهي عبارة عن نافورة بمدار الأندلس، اصدر قرار آخر من دون موافقة وتدارس القرار من طرف أعضاء المجلس البلدي للدشيرة في أية دورة من دورات المجلس، ويتمثل في هدم نافورة لابيركولا بالدشيرة والتي ثم انجازها سنة 2007 بملايين الدراهم من المال العام من طرف المجلس البلدي السابق، وفي غياب أية اتفاقية بين المجلسين البلدي والإقليمي تحدد مجال وكيفية تدخل هدا الأخير في المدار الحضري للجماعات التي توجد في نفوذه الترابي… فهل هذه العملية تدخل في الصراع القديم الجديد بين بوعشرة رئيس المجلس البلدي الحالي بالدشيرة ومصديق البشير الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي والسابق لمجلس الدشيرة الجهادية وذالك تحضيرا للانتخابات المقبلة..؟. أم هو استهتارا بالمواطن الذي أصبحت هذه النافورة جزءا لا يتجزأ من حياته اليومية.
فلماذ يصر هؤلاء هدم هذه النافورة ضربا عرض الحائط مفهوم الحكامة الجيدة التي أقرها الدستور الجديد والشعارات التي تنادي بها هذه الأحزاب في حملاتها الانتخابية والتعبوية .
سوس بلوس . إبراهيم فاضل
