وقالت المصادر ذاتها إن نزلاء السجن يعانون ظروفا صحية صعبة، في ظل ضعف حصص التطبيب وغياب الأدوية الكافية، ذلك أن معظم السجناء لا يستفيدون سوى من بعض الأدوية المنتشرة بكثرة وسط السجناء كأقراص (دوليبران) التي أضحت دواء لمختلف الأمراض التي يعاني منها السجناء خصوصا أمراض الجلد والجهاز الهضمي.
يشار إلى أن لجنة منبثقة عن المجلس الجهوي لحقوق الإنسان التي تم تأسيسها مؤخرا بمدينة أكادير، كانت قد زارت السجن المحلي قبل أزيد من أسبوع، حيث استمعت إلى شكايات النزلاء وأعدت تقريرا في الموضوع تم إرساله إلى المصالح المعنية بالمقر المركزي للمجلس بالرباط، كما حل في الإطار ذاته المندوب السامي للسجون، الذي أجرى لقاءات مع ممثلي السلفية الجهادية، على خلفية ما تعرض له هؤلاء داخل السجن المركزي بالقنيطرة قبل أن يجري تنقيلهم إلى سجن آيت ملول.
سجناء آيت ملول يستنكرون توزيع المصابين بالسيدا على الزنازين
مقالات ذات صلة
الملك يترأس حفل الولاء بتطوان والمدفعية تطلق 5 طلقات احتفاء بالمناسبة
ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد، بعد زوال اليوم الاثنين، [...]
عادات وطقوس رمضانية: الأطباق الفاسية… قطعة فسيفساء بأنامل نسائية
تبدو مائدة إفطار الفاسيين خلال هذا الشهر الكريم، كما لو كانت قطعة فسيفساء لم يرسمها فنان أو نحات بل أبدعتها [...]