الرئيسية مجتمع “المشرملون” يغزون الجرائد والأنتربول يتدخل لكشف أصحاب صفحات التشرميل =البوم صور

“المشرملون” يغزون الجرائد والأنتربول يتدخل لكشف أصحاب صفحات التشرميل =البوم صور

كتبه كتب في 1 أبريل 2014 - 11:42

احتل موضوع “التشرميل” الحيز الرئيس في الصفحات الأولى للجرائد الصادرة، اليوم الثلاثاء (فاتح أبريل 2014). فـ “الصباح” كتبت، في موضوع تحت عنوان “أنتربول يتدخل لكشف أصحاب صفحات التشرميل”، أن الشرطة القضائية الولائية بالبيضاء باشرت، طيلة الأسبوع الماضي، أبحاثا لكشف هوية مراهقين وشباب، ظهروا في الموقع الاجتماعي “فيسبوك” يحملون أسلحة بيضاء كبيرة الحجم ويستعرضون “غنائم” جنوها من عملياتهم الإجرامية.

وموازاة مع ذلك، تم رسميا مراسلة “فيسبوك” عن طريق “أنتربول” لرصد التحركات التي تشكل جريمة يعاقب عليها القانون، وإغلاق الصفحات التي تنطوي عن المساس بأمن المواطنين.

من جهتها، أفادت “الأخبار”، في موضوع حمل عنوان “ظهور صفحات جديدة في الفيسبوك تساند الإجرام والسرقة بالدار البيضاء أشهرها صفحة ولد المشرملة”، أن من بين الصفحات التي تنشر الصور صفحة “ولد المشرملة”، التي يعرض فيها المسؤولون عليها كل ليلة أغراضا ثمينة سلبوها من أصحابها عن طريق السرقة تحت تهديد بالسلاح الأبيض، والذي يكون في الغالب عبارة عن سيف حاد، كما يعرضون صورهم وهو يشربون نخب “الإنجازات العظيمة” التي حققوها ليلتها، حسبهم.

 

“أخبار اليوم” أكدت، في خبر تحت عنوان “الجريمة في تصاعد.. الأمن يوقف أزيد من 100 ألف شخص في 3 أشهر”، الأمن الوطني قام بنشر حصيلة تدخلاته، خلال ثلاثة أشهر الأولى من سنة 2014، بمختلف مناطق المغرب، والتي أسفرت عن توقيف 103 آلاف و714 مشتبها بهم تم إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية.

وتحت عنوان “النيابة العامة بالبيضاء تفتح تحقيقا حول ظاهرة التشرميل”، أوضحت “الأحداث المغربية” أن هذه الظاهرة الخطيرة بدأت تجتاح العديد من المدن المغربية، وتثير الكثير من القلق، مبرزة أن تحقيقا فتح لتحديد جميع خلفيات وملابسات هذه الحركة الافتراضية.

“المساء” أنجزت صفحتين حول الظاهرة، تحت عنوان “التشرميل.. أولو لبس وآخرو حبس”، مشيرة إلى أن “المشرملين” نجحوا في ابتكار لغة وقاموس خاصين بأبناء جيلهم، خصوصا المراهقين منهم، رغبة في إثبات الشخصية عن طريق التمرد حتى على اللباس وطريقة العيش وحتى اللغة التي ورثوها عن آبائهم ومجتمعهم، بابتكار مصطلحات جديدة تكون بمثابة رموز للتخاطب بينهم يحفظون بها أسرارهم ويؤمنون بواسطتها أنهم “ولاد لبلاد”.

كود

مشاركة