بعد غياب بمدة ليست بالقصيرة عن الأنشطة الحزبية ووسائل الإعلام، استغل مصطفى باكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة تواجده خلال لقاء حزبي السبت 22 مارس 2014، بمدينة بيوكرى عاصمة استوكة آيت باها، من أجل مهاجمة أداء حكومة عبد الإله بنكيران، خصوصا في ما يتعلق بتنزيل الدستور وإطلاق الإصلاحات الكبرى.
واعتبر باكوري خلال اللقاء التواصلي للحزب المقام تحت شعار: “التنمية المحلية بإقليم اشتوكة آيت باها ما بين الإكراهات والآفاق”، أن حكومة بنكيران أخلفت الموعد مع الإصلاحات الكبرى التي كان ينتظرها المغاربة، وخيبت آمالهم في تنزيل الدستور، معتبرا أن كل ما يوجد فيه ما زال حبرا على ورق، مؤكدا أن حزب “البام” سيجعل من تنزيل الدستور معركته الشرسة ضد الحكومة.
واتهم باكوري الحكومة بالتماطل في إجراء الإصلاحات وعدم الاستماع إلى مقترحات المعارضة الهادفة من أجل بناء مغرب قوي يضمن الكرامة ويحفظ الهوية لسكانته، داعيا منخرطي الحزب إلى العمل بصدق وبشكل جماعي من أجل تحسين آداء الحزب بما يضمن له حضورا متميزا في الاستحقاقات الجماعية المقبلة.
وعن المشاكل التي يتخبط فيها إقليم اشتوكة آيت باها، أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أنه مستغرب أساسا من وجود تلك المشاكل في ظل وجود امكانيات هائلة بالمنطقة، سيمكن الاستغلال الاسلم لها من تحقيق إزدهار بالمنقطة، داعيا أتباع “البام” إلى العمل بجد إلى جانب الساكنة من أجل تحقيق مصلحة الجميع.
وعن التعقيدات التي تواجه ملفا الملك الغابوي وشجرة الأركان، دعا باكوري إلى معالجة هذين الملفين بعيدا عن اللغة التقنية أو القانونية، معتبرا أنه ملف يمثل بالمنسبة للساكنة مسألة كرامة وهوية، معربا في اللقاء عن تعهده الشخصي بمتابعة الملف ومحاولة إيجاد ما أمكن من الحلول.
مشاهد
