رحيل شباط أراح قادة الأغلبية، والدليل أن اجتماعات قادة التحالف الحكومي المراطونية، بالتزامن مع تشكيل النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بنكيران، توقفت فجأة.
فمنذ أكثر من شهر على آخر اجتماع لقادة التحالف، والذي التأم بمناسبة الاستعداد لعرض مشروع القانون المالي، لم يدع بنكيران صلاح الدين مزوار وامحند العنصر ونبيل بنعبد الله إلى اجتماع رغم اتفاقهم على عقد لقاء شهري، ورغم وجود ملفات على الطاولة، خصوصا تلك المتعلقة بميثاق الأغلبية وتدقيق البرنامج الحكومي الذي أسست من أجله لجنة خاصة.
مصادر رفيعة بالتحالف أبدت أسفها على حالة الارتخاء بخصوص اجتماعات الأغلبية، خصوصا مع اتخاذ وزارة الداخلية لبعض القرارات، سواء في ما يتعلق بتحديد موعد الانتخابات خلال 2015، أو تجديد اللوائح الانتخابية الشهر المقبل، وهي قرارات حكومية كانت تستوجب تأشيرا سياسيا ولو شكليا من طرف قادة التحالف.
