بلمسته الأمنية فرض ميسي حضوره لكرنفال هذه السنة، من خلال إشرافه على سير هذه التظاهرة من الدشيرة إلى إنزكان، فلم يترك المجال للصدفة، ميسي رئيس الأمن الإقليمي، وإلى جانبه عميد الأمن الإقليمي ومختلف رؤساء المقاطعات وضعوا خطة امنية، تتلخص اقتلاع الفعل الجرمي قبل وقوعه،من خلا اعتقال مثيري الشغب، والذين وصلوا حالة سكر متقدمة، وقد مكنت الخطة من مرور 5 أيام من الاحتفال دون تسجيل اية حالة وفاة، أو جروح خطيرة في صفوف المحتفلين كل عشية. وفي حصيلة أمنية أولية تم تقديم 116 متهما ارتكبوا جنحا مختلفة على هامش التظاهرة، من بينهم سكارى في حالة متقدمة ومروجو مخدرات، ومثيرو شغب.
صواريخ سوريا كانت حاضرة عشية أمس، بشوارع الدشيرة وإنزكان، إلى جانب مواضيع الهجرة السرية وحوادث السير، والبناء العشوائي ….في المسيرة التنكرية لكرنفال بلماون.
فكرنفال هذه السنة، لم يخرج عن طابع السخرية التي عرف بها مند سنين ضاربة في التاريخ، فاصبحت هذه التظاهرة رسمية تنظم من قبل الجمعيات المحلية بإقليم إنزكان بتنسيق مع مصالح عمالة إنزكان، ويخلد الكرنفال هذه السنة دورته الثانية.
وقد بينت الدورة عن مدى تجذر ظاهرة بيلماون بأقاليم سوس من خلال المشاركة التطوعية لمئات المتنكرين من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية، بينهم فتيات صغيرات وشابات، ورجال في سن متقدمة.
مواضيع متعددة ترتبط بالهوية الأمازيغية للمنطقة، وآفة الهجرة السرية كانت حاضرة في مسيرة بلماون في طابعها الرسمي الذي تسهر عليه لجنة إقليمية،وعشية اليوم الاثنين ستكون إنزكان على موعد مع سهرتين شعبيتين بساحة سيدي فارس بالدشيرة وساحة السعادة بإنزكان، من إحياء الفنانة فاطمة تبعمرانت ومجموعة من الفرق الأمازغية.
سوس بلوس
في الصورة رئيس الأمن الإقليمي لإنزكان
