” كلاني البرغوث وفي السبطار ياحسرة” تقول إحدى النساء التي قادتها الاقدار إلى دار الولادة بالمركز الصحي بتيكوين بقلب مدينة أكادير، هذه السيدة وضعت مولودا خلال الاسبوع الماضي، غير أنها خرجت مرعوبة بسبب لسعات البراغيث التي تغرز أنيابها بجسمها وتبقى على ذلك الحال طويلا لتمتص ما يكفي ويزيد، من الدماء.
هذه السيدة كما تروي لم تأبه لما تعرضت له، واكتفت بحماية وليدها حتى غادرت هذه المصلحة خوفا عليه من البراغيث التي تشاهدها وهي تتراقص. بعض المصادر من عين المكان لم تنف انتشار البراغيث بالمركز الصحي، وأكدت أن الظاهرة انتشرت خلال الآونة الأخيرة فقط. وأن الأمر يتطلب تدخل المسؤولين علتى المستوى الإقليمي، الذين مازلوا في حالة عطلة، واستبعدت مصادر أخرى أن تكون حديقة المركز الصحي هي مصدر هذه الحشرات، بل يعود ذلك إلى القطط التي تتردد على المستشفى، أو من بعض زلاء المصلحة الذين قد يجلب أحدهم أغطية تنقل مثل هذه الحشرات إلى الممركز الصحي، إلى جانب اسباب مساعدة مثل غياب العناية الكافية بتنظيف الأغطية واستبدالها والاستعمال المنتظم للمبيدات الحشرية. وعرف عن البراغيت أنها حين تتكاثر قد تنقل مرض التيفوس ومرض الطاعون. تتغذى على الدماء وتتسبب لسعاتها في الحكة الشديدة والحساسية .
سوس بلوس
