شهد سوق الخميس بتيكوين مؤخراً تسجيل حالات عديدة من اللحوم بأثمنة خيالية ” 20 درهم ” للكيلوغرام الواحد خصوصا لحم ” المعز”. ويدخل هذا في ممارسة فنون الغش وسط غياب الرقابة مما دفع واقع السوق لذى بعض الجزارين إلى ممارسة هواياتهم في الإغتناء على جيوب الفقراء.
بسوق الخميس بتيكوين تجد أصوات تتعالى بصوت مرتفع داخل السوق ” اللحم 20 درهم ” الرخا … لا غلا على مسكين …. كولشي ياكل اللحم ….هكذا أصبح السوق في غياب تام للمراقبة، مرتعا لاستنزاف الزبون ماديا ومعنويا وصحيا.
هذا وعبر عدد من المواطنين عن قلقهم من غياب مراقبة الأسعار والمراقبة البيطرية ولجان مكافحة الغش بهذا السوق الأسبوعي، مشيرين إلى أن مهنة الجزارة في السوق ربما أصبحت رهينة بعصابات الذبيحة السرية التي حولت الميدان للربح السريع، مضيفين أن أزيد من 80 بالمائة من اللحوم المعروضة للبيع للمواطنين بـ 20 و 25 درهم للكيلو غرام ليس مصدرها المجزرة البلدية وغير خاضعة للمراقبة البيطرية، كما أن أغلب محلات الجزارة لا تتوفر على ترخيص قانوني بمزاولة المهنة وشروط النظافة غير متوفرة بداخلها على حد قولهم.
ومن هذا المنبر يقول مواطن أخر ” نطلب من الأخوة المواطنين التأكد من رائحة اللحم، ومن لونه، أثناء شرائه من هذه المحلات العشوائية التي تفتقر للكهرباء وألات التبريد، والانتباه جيداً لأن بعض المحلات تعمد على خلط نسب من اللحم الفاسد مع لحم الخروف او البقر المذبوح حديثا.
سعيد باها , سوس بلوس
