شاحنة تقتل تلميذة وتصيب أخرى بجروح وعائلات الضحايا تحتج

شهود عيان أكدوا أن سائقة الدراجة توفيت ساعتها متأثرة بجروحها البليغة حيث سحقتها العجلات الخلفية للشاحنة، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى للا حسناء باليوسفية ومن ثمة إلى مستودع الأموات بآسفي، في حين رفيقتها أصيبت بجروح على مستوى رجلها اليسرى وتم نقلها إلى مستشفى المكتب الشريف للفوسفاط لتلقي العلاجات الأولية. وبتعليمات من النيابة العامة، تم وضع سائق الشاحنة تحت الحراسة النظرية وسحب رخصة سياقته كما تم الاستماع إلى مساعده الذي عاين الحادثة.

إلى جانب ذلك توجهت أسر الضحية وبعض جيرانها في اتجاه قاعة الأفراح التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط حيث كان مستشار الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني نور الدين قربال يلقي ندوة حول موضوع المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي وموقع الشباب من الدستور الجديد والذي نظمتها جمعية السلام للإنماء الاجتماعي، حيث احتجوا على الحالة الكارثية التي يعيش عليها المستشفى الإقليمي باليوسفية وغياب مستودع للأموات مما يضطر المواطن إلى التوجه نحو مدينة آسفي وما يلي ذلك من إجراءات قانونية لنقل الموتى، وقدموا عريضة ورسالة خطية من أجل تسليمها لوزير الصحة، كما طالبت العديد من الفعاليات من الجهات المعنية بضرورة اتخاذ  التدابير اللازمة فيما يخص سير وجولان الشاحنات التي أصبحت تؤثث مشهد مدينة اليوسفية كل يوم.

اليوسفية: علي الرجيب