فنذ “طارق قباج” ادعاءات عمدة مراكش “فاطمة المنصوري” التي كذبت بشأن قيام رئيس المجلس الجماعي لأكادير بخلع سرواله أثناء الجمع العام الأخير للجمعية الوطنية لرؤساء الجماعات المحلية ، وشدد عمدة أكادير بأن كان هناك فعلا مشادات و نقاش بينهما حول حصة كل إقليم من التمثيلية في المجلس الإداري للجمعية بحيث تشبث “القباج” بصفته منسقا باسم المنطقة بضرورة الإبقاء على تمثيلية إقليم أكادير اداوتنان فيما يريد “البام” إقصاء مقعد إقليم أكادير اداوتنتن و منحه لعضو بحزب الأصالة و المعاصرة بتارودانت، بالرغم من كون هذا الأخير يتوفر أصلا على 4 أعضاء في حين أن إقليم أكادير اداوتنان لم تخصص له سوى حصة عضو وحيد بالإضافة إلى العضوية الأوتوماتيكية لرئيس المدينة “عاصمة الجهة” أكادير، و أبدى “القباج” استغرابه من الرغبة التحكمية الكبيرة التي أبداها أعضاء “البام” من أجل بسط سيطرتهم على هذه الجمعية الجديدة، مستعملين في ذلك أساليب الترهيب و الكذب و الافتراء نافيا جملة و تفصيلا واقعة خلع السروال المزعومة، وهذا بحضور إطار كبير في وزارة الداخلية إضافة إلى”ساجد” عمدة الدار البيضاء، و “فتح الله ولعلو” عمدة الرباط و رئيس جماعة أخرى أثناء الواقعة، بحيث أن “القباج” أمام الإصرار و الضغط عليه من أجل سحب عضو إقليم أكادير قال بالحرف مستعملا عبارة مجازية: “هل تريدون بهذا الضغط الذي تمارسون علي أن أخلع سروالي..؟” و خرج من القاعة، ليفاجئ بعد ذلك بالادعاءات و الحملة الإعلامية التي تقودها عمدة مراكش.
و قد شدد “القباج” بأن أخلاقه و تربيته و احترامه للمرأة يمنعانه من فعل ممارسات من هذا القبيل.
