الرئيسية أخبار الجمعيات لقاء تواصلي مع أعضاء جمعيات الأشراف بالجنوب أحفاد للا كنزة الأمازيغية وأحفاد الشريف مولاي ادريس

لقاء تواصلي مع أعضاء جمعيات الأشراف بالجنوب أحفاد للا كنزة الأمازيغية وأحفاد الشريف مولاي ادريس

كتبه كتب في 4 مايو 2013 - 01:29

بمناسبة اللقاء التواصلي  الذي جمع بعض أعضاء جمعيات الأشراف بالجنوب  أحفاد للا كنزة الأمازيغية وأحفاد الشريف مولاي ادريس والذين تطرقوا  إلى الموضوع الذي أثاره احمد عصيد وبعد سماعنا أقواله والمنسوب إليه قرر الحاضرون رؤساء رابطات الأشراف بالجنوب أن يردوا على مزاعيم أحمد عصيد كما قرروا أن يجتمعوا مرة أخرى لتحديد تاريخ عقد مناظرة سيستدعى  إليها أحمد عصيد لكي يأتي ببرهانه وقد حضر الاجتماع بعض الأشراف في دولة ليبيا الشقيقة وهو المهندس الحاج حسن سيدي الصديق غومة إكنان افري وقد تمت مناقشة تاريخ الأمازيغية والأمازيغيين الذين ينتمي إليهم الشرفاء الأدارسة الذين يتوفرون على جنسيتين الجنسية الأمازيغية الأم والجنسية العرقية العربية الأصلية حيث تم اكتشاف التاريخ الحقيقي لحروف تيفناغ يفوق عمرها ستة آلاف سنة والحروف التي نعرضها رفقة هذه المقدمة يتكلم ويتحدث بها قبائل الطوارق في ليبيا والتي لازالت مكتوبة على جدران الكهوف في جبال الصحراء الكبرى الواقعة بين حدود ليبيا والجزائر في جنوب كل منهم والذي يسمى بإقليم أزجـر عند قبائل الطوارق وفي كهوف منطقة تادرارت في جبال اكالوص ( تيشوينت ) وفي جبال منخاندوص في الجزء الجنوبي لجبال وادي الآجال(أوبارى ) بليبيا والتي تعتبر عاصمة الطوارق الآن وهذه اللغة التي وجدت مكتوبة على الحجر قال المؤرخون الذين قضوا عشرات السنين يبحثون فيها أنها قديمة جدا ولها حتى الآن حوالي ( 6000 ) سنة والطوارق لازالوا محتفظين عليها وهناك بعض الكلمات والمصطلحات قد حذفت من اللغة المتحدث بها الآن نظرا لطول الزمن واحتكاكهم بلغات أمم أخرى حولهم إلا بعض منهم مازال محتفظ وبصعوبة ومشقة وليس هناك أي اهتمام من قبل السلطات التي حكمت تلك البقعة لإحياء هذه اللغة والتي لها تراث عريق والمهم أمة دفنت في بئر مهجور وهي حية بما لها من كل هذه المقومات والإمكانات ويقال لها الآن هؤلاء الطوارق عبارة عن قوم جهل ورحل وليس لهم مكان الاستقرار حتى يكونوا حضارة خاصة بهم كما هو الشأن بالنسبة لما يقال في الماضي القريب عن الأمازيغ  ، والسؤال :

– كيف تكونت هذه اللغة والتي هي حقل اللغات المعاصرة الآن ( لغة يتحدث بها ولها كتابة خاصة بها ) ، كيف يطلق عليها هذه الأمة بأنها عبارة عن لهجة متخلفة وليس لها ماض يذكر ولا مستقبل منشود .

والطوارق في ليبيا والجزائروالنيجر ومالي  لهم عادات وتقاليد متشابهة مع أمازيغ شمال إفريقيا  لأنهم جنس وليس لديهم أي اختلاف في اللغة أثناء الحديث وهم يفهمون بعضهم البعض بغض النظر عن الأمازيغ في الشمال سواء في ليبيا ولا الجزائر تراهم لا يفهمون بعضهم البعض لأن كل قبيلة في بقعة ما لها لهجة تتحدث بها وليس لديهم أي لغة تجمعهم من أجل معرفة حروف تفناغ الجديدة وهذه الحروف التي يتحدثون بها الآن بأنها من لغة تيفناغ لا يمكن أن تكون كذلك لأن هناك فرق كبير بين الحروف المكتوبة في كهوف جبال ناسيلي واكالوص ومنتخندوص في بلاد أمازيغ الطوارق .

والسؤال المطروح هنا إذا كانت هذه الكتابة الموجودة لدى الطوارق الأمازيغ في ليبيا هي تفناغ الأصلية لماذا تم تغييرها ولماذا لم يحتفظ بها كموروث ثقافي قديم ، ويتم الإشارة إليها في الصيغة الجديدة المتفق عليها ما بين الأمازيغ المغرب الكبير دون إشراك باقي الأمازيغ مثل الطوارق وأحفاد فرعون بمصر والسودان والشام ( أنظر صورة مكتوبة بكتابة تفناغ القديمة عمرها 6000 سنة ) .

                                   الباحث مولاي محمد أمنون بن مولاي سعيد

                                   رئيس رابطة الشرفاء الأدارسة بإفــــــران

                                   والناطق باسم جمعيات الأشراف بالجنـوب

مشاركة