أحال الدرك الملكي ببلدية بيوكرى على جناايت أكادير مستخدمة سابقة لدى طبيبية بعدما حاولت تفجير عيادتها بقنينية غاز أوقدتها داخل مرحاض العيادة.وقد اعترفت الطبيبية بالمنسوب إليها بغعدما أخلي سبيلها سابقا، فبعد مواجههتها بحقاقئق دامغة من بينها مكالمات هاتفية أجرتها تتعلق بالحادث اعترفت بالمنسوب إليها، وتم توقيفها رفقة مساعدتها. ليحالا على الوكيل العام للملك اليوم السبت.
الطبيبة المتخصصة في الطب العام أحبطت محاولة تفجير عيادتها الثلاثاء الأخير. وكانت عاشت أوقاتا صعبة بعد أن أثارت قنينة غاز الهلع في عيادتها، وكادت وزبنائها أن تكون ضحية انفجار بالعيادة الكائنة بعمارة بجوار المحجز البلدي بمدينة بيوكرى إقليم اشتوكة آيت باها.
اكتظت العيادة ذلك الصباح بالزبناء. وكانت الساعة تقارب الحادية والنصف صباحا، عندما دخلت امرأة ترتدي ملحافا لا يظهر وجهها إلى العيادة، توجهت مباشرة إلى مرحاض العيادة مما أثار انتباه الطبيبة بالصدفة، وما زاد شكوك الطبيبة انسحاب الملتحفة من العيادة مباشرة بعد خروجها، مما دفع الطبيبة لتعقبها بعد خروجها وتوجهت مباشرة إلى المرحاض.
فتحت الباب بعد أن طرقته، لكنها صدمت بعد أن وجدت قنينة غاز البوتان وقد تسرب منها الغاز، فيما أحاطت بها شموع موقدة. كمن أصيب بصفعة قوية، استفاقت الطبيبة من صدمتها وهرعت لإغلاق القنينة وإطفاء الشموع، قبل أن تتصل بالدرك الملكي لمعاينة المكان.
في إطار البحث تبين أن مستخدمة سابقة للطبيبة كانت أرسلت رسائل تهديدية، بعد أن انقطعت عن العمل لديها بعد سوء تفاهم، ما خلق جفاء بين المشغلة والعاملة، وبناء على ذلك تم استدعائها، لكن بعد الاستماع إليها أخلي سبيلها، لتظل صاحبة أو صاحب الملحاف مجهولا، ودوافع محاولة تفجير العيادة غامضة.
سوس بلوس/ أمينة المستاري
