الرئيسية تربويات إنزكان: الشغيلة التعليمية تحتج خلف أنقاض مدرسة الفضيلة

إنزكان: الشغيلة التعليمية تحتج خلف أنقاض مدرسة الفضيلة

كتبه كتب في 20 فبراير 2013 - 12:19

بعد هدم مدرسة الفضيلة بملاح إنزكان، وكما كان متوقعا خرجت التنظيمات النقابية التلعيمية عشية أول امس من أجل الاحتجاج على قرارا الهدم، متعتبرين العملية تدخل في إطار ” مخطط منظم للسطو ” على العقار بإنزكان، التنظيمات النقابية إلى جانب جمعيات أخرى رفعت عقيرة صوتها عاليا، احتجاجا على الهدم، وعلى ما أسمته الرغب في السطو على المجال العقاري من قبل لوبي العقار. كانت أصوات الاحتجاج ترتفع بينما الجرافة مازالت تكمل المهمة التي دخلت من أجل لتسوية ركامات المؤسسة مع الأرض.

محمد أنفي الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم اعتبر في تصريح إعلامي الخطوة ” خرقا سافرا من قبل لوبي العقار بإنزكان أيت ملول وعبر عن عزم نقابته الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية ” مادجام السطو مستمرا”.

“تبرير الهدم  واه لأنه لو كان كانت المدرسة ستسقط، لماذا لم تتهاوى مدرسة الموحدين التي تحظى بنفس تاريخ  مدرسة الفضيلة” يتساءل محمد بدني عن الكنفدرالية الديمقراتطية للشغل، معتبرا أن تبريرات الهدم ” أعذار واهية هدفها تمرير البقعة للوبي الفساد والسطو على مؤسسة في ملك شغيلة أسرة التعليم بانزكان أيت ملول”. واضاف بدني  متحديا ” إننا سنتصدى بجميع الأشكال النضالية لقلع جذور لوبي العقار لتحرير هذه المؤسسة التي تعتبر ملكا لنساء ورجال التعليم بالإقليم”.

ومعلوم أن السلطات الإقليمية بإنزكان اتخذت قرار الهدم بناء على مقرر المجلس البلدين الذي بموجبه هدمت مجموعة من البنايات القديمة، التي اعتبرت مهددة للأرواح، وكانت قرار هدم عدة مؤسسات قديمة اتخذ مثل بناية البريد، كما هدمت عبارة أول أمس بناية قديمة من طوابق تووجد بمقربة من الطريقة.

أمينة المستاري/ سوس بلوس

مشاركة