تم يوم أمس عرض مجموعة من المعتقلين على انظار المحكمة الإبتدائية بمراكش، لتورطهم في قضية وفاة فتاة قاصر بعدما تم اكتشاف جثتها في مسبح إحدى البيوت الراقية (فيلا) باقامة (م.النخيل) بواحة سيدي ابراهيم يوم الإثنين 15 أبريل.
عناصر الدرك الملكي باشرت البحث في القضية، حيث رجحت كون سبب وفاة الضحية هو استهلاك جرعات زائدة من المخدرات الصلبة، فيما قررت النيابة العامة بدورها متابعة مواطن كويتي ومسيرة الفيلا في حالة اعتقال، الى جانب 7 اخرين حاملين للجنسية الكويتية في حالة سراح مؤقت مقابلة كفالة مالية قدرها 10 آلاف درهم لكل واحد منهم، بتهمة التغرير بقاصر وهتك عرضها دون عنف، والتحريض على الدعارة وحماية ممارسة البغاء واستهلاك المخدرات.
النيابة تابعت ايضا ثلاث شابات مغربيات في حالة سراح مؤقت مقابل 5000 درهم لكل واحدة، بالتهم ذاتها، فيما تقرر تاجيل النظر في الملف الى الاسبوع القادم من أجل إعداد الدفاع.
الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش “ابدت تخوفها من عدم إقرار قواعد العدل والانصاف اثناء التعامل مع مجريات القضية، بعدما سجلت ان التهم الموجهة الموقوفين تخلو من جناية الاتجار بالبشر، وكذا خلو القرارات الصادرة من أي إشارة حول الوفاة الغامضة للفتاة”.
