الحكيمي فارس
أعلنت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيو الصحة عن خوضها لإضراب وطني جديد طيلة أيام 26 و 27 و 28 مارس من العام الجاري “احتجاجا على عدم استجابة الحكومة لملفهم المطلبي”.
واوضحت النقابة خلال بيان لها أن الإضراب الذي سيشمل كل المرافق الصحية باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة سيتم “إرفاقه بأشكال احتجاجية جهوية و إقليمية من خلال وقفات ومسيرات اعتصامات، ووتنظيم موائد افطار جماعية حسب خصوصيات كل جهة”.
وعبرت الهيئة ذاتها عن “رفضها لما أسمته الفراغ القانوني والتشريعي المفتعل الذي يدفع ثمنه الممرضون وتقنيو الصحة، والمقاربة الأحادية التي تم بها تمرير القرار الوزاري رقم 2808.23 بتحديد التصنيف المشترك للأعمال الطبية، مطالبة بإخراج قرار مصنف الأعمال لهيئة التمريض وتقنيات الصحة”.
واستغربت النقابة حسب بلاغها من “قيام الجهات الوصية عن القطاع بتفويت المؤسسات الصحية للقطاع الخاص تحت ذريعة التمويل المبتكر”، مشيرة أن ذلك “يعتبر من مظاهر الإجهاز على الصحة العمومية وتهديد استقرار الأطر الصحية العاملة بها”.
واضافة النقابة أنها على اطلاع دائم “لتوالي مستجدات القطاع، وصمت كل من الحكومة والوزارة، ونهج سياسة الهروب إلى الأمام تاركين خلفهم محاضر معلّقة ومطالب مؤجَّلة ومصائر مجهولة”.
