الرئيسية مجتمع صيحات متضرري الزلزال بتارودانت تخاطب المغاربة لتقديم المساعدات الغذائية في رمضان

صيحات متضرري الزلزال بتارودانت تخاطب المغاربة لتقديم المساعدات الغذائية في رمضان

كتبه كتب في 28 فبراير 2024 - 17:02

متابعة : عزيز جوبي ـ سوس بلوس

مع اقتراب شهر رمضان مجددا ترتقع صيحات المناشدة من متضرري زلزال الحوز مطالبين المسؤولين وفعاليات المجتمع المدني والمحسنين من أجل تكثيف المساعدات الغذائية، خاصة أنهم يعتبرون المساعدات المالية الشهرية (2500 درهم) “غير كافية” لسد احتياجاتهم في هاته الفترة.

وسيكون هذا أول رمضان لساكنة الحوز والأقاليم الأخرى المتضررة ضمنهم اقليم تارودانت خارج بيوتهم، التي دمرها الزلزال؛ ما يجعلهم أمام ترقب لأجواء “غير اعتيادية”، ومنهم من سيمر منها بدون أفراد من عائلته.

هل تتدخل السلطات؟

وفي مناطق،تكوكة،تالكجونت،تيزي نتاست،تافنكولت،إداوكيلال باقليم تارودانت ،هل سيتجند المسؤولين ومختلف المتدخلين من أجل توفير كل الاحتياجات التي تخص الساكنة المتضررة من ذلك الزلزال بأكمله”سيما أن العبئ كبير والحمل ثقيل.

ترقب المواطنين لهذه المساعدات يساءل أيضا مسؤولي عمالة تارودانت،في ظل الاحتقان غير المسبوق بالاقليم بسبب كترة الاحتجاجات و ارتفاع المطالب بتعميم المساعدة الاستعجالية التي وفرتها الحكومة لمتضرري الزلزال،فهل من تنسيق مشترك بين المنتخبين والسلطات المحلية الأخرى،وتوفير المساعدات الغذائية في شهر رمضان؟ ،كما يعول أيضا على المحسنين المغاربة أيضا لتقديم المساعدات لهؤلاء الناجين من الزلزال الذين ينتظرون أملا جديدا في الحياة.

مطالب بتوفير المساعدت؟

وتنتظر الساكنة بهذه المناطق المتضررة من زلزال الحوز فتح قنوات التواصل مع المسؤولين لمناقشة مسألة توفير الأغذية والمساعدات في شهر رمضان.

كما تناشد الساكنة فعاليات المجتمع المدني والمحسنين المغاربة من أجل “تكثيف عملية تقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال خلال هذا الشهر الفضيل، خاصة أنها فترة صعبة عليهم وغير مألوفة”.

وفندت الساكنة المتضررة ما من مرة من يدعي أن “العديد من الأشخاص يعتبرون أن مناطق الزلزال تتوفر على مساعدات كافية؛ غير أن العكس صحيح، فمساعدات المحسنين نادرة في الوقت الحالي مقارنة بالفترات الأخرى”.

واعتبرت الساكنة في تصريحات خاصة لسوس بلوس أن المساعدات المالية الشهرية التي تقدمها الحكومة، “غير كافية حتى في هاته الفترة التي تتسم بالاستهلاك العادي، فما بالك بشهر رمضان”.

وفي سياق آخر، طالب متحدث من جبال تيزي نتاست لم يود الكشف عن هويته: بـ”ضرورة التفكير في مشاريع توفر اليد العاملة بالمناطق المتضررة من الزلزال، حتى تكون للساكنة مداخيل مستقرة، تجعلهم يتخلون عن الاعتماد على المساعدات الغذائية في الفترات الصعبة”، مبينا ان “هذا الأمر سيساهم أيضا في كبح أفكار الشباب هنا في الهجرة نحو المدن الداخلية، أو الخارج”.

الحسين أحد القاطنين بجماعة تكوكة أورد في تصريح لسوس بلوس :”دخول شهر رمضان سيتأزم  معه وضع السكان هنا بالعالم لقروي بشكل كبير في ظل الظروف الصعبة التي يعيش فيها الناس هنا”.

واشتكى المتضرر ذاته من “غياب تواصل فعال من المسؤولين الجماعيين بمنطقته”، حيث عبر بالقول: “قبل شهر رمضان، لم نجد تحركا حقيقيا من المسؤولين هنا، نحن نذهب إليهم دون الحصول على أية إجابة”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *