خديجة نجاري : هبة بريس
شهد رحاب كلية الشريعة بأكادير، و كما كان متوقعا، انعقاد الندوة الوطنية العلمية حول كتاب “موطأ الامام مالك” و أهميته في ترسيخ الثوابت الوطنية المبنية على أساس الاستمداد و الاستنباط الفقهي من هذا المرجع الذي اتخذه المغاربة لقرون خلت، سبيلهم الأصيل في تلقي أسس التفقه في الدين و تثبيت وحدة اللحمة الوطنية بين مختلف مكوناته.
افتتح الندوة عميد الكلية الدكتور عبد العزيز بلاوي، مرحبا بضيوفه من الأساتذة و المشايخ و العلماء المُحاضرين و مسؤولين الشأن الديني بجهة سوس ماسة درعة، كما رحب بأبناء الكلية الذين اكتظت بهم جنبات مدرج المختار السوسي، حيث تناوب المجتمعون على تقديم محاور الندوة التي تم تقسيمها إلى أربعة محاور كما تم تقديمه سلفا.
شهد رحاب كلية الشريعة بأكادير، و كما كان متوقعا، انعقاد الندوة الوطنية العلمية حول كتاب “موطأ الامام مالك” و أهميته في ترسيخ الثوابت الوطنية المبنية على أساس الاستمداد و الاستنباط الفقهي من هذا المرجع الذي اتخذه المغاربة لقرون خلت، سبيلهم الأصيل في تلقي أسس التفقه في الدين و تثبيت وحدة اللحمة الوطنية بين مختلف مكوناته.
افتتح الندوة عميد الكلية الدكتور عبد العزيز بلاوي، مرحبا بضيوفه من الأساتذة و المشايخ و العلماء المُحاضرين و مسؤولين الشأن الديني بجهة سوس ماسة درعة، كما رحب بأبناء الكلية الذين اكتظت بهم جنبات مدرج المختار السوسي، حيث تناوب المجتمعون على تقديم محاور الندوة التي تم تقسيمها إلى أربعة محاور كما تم تقديمه سلفا.
خلصت الندوة في ختامها إلى ضرورة إيلاء “الموطأ” العناية اللازمة، و اتخاذه سبيلا لاستمداد قواعد التدين المعتدل و الأصيل، في ظل موجة التيارات الدخيلة التي انحازت و انحرفت عن جادة الصواب، بين متساهلة و متشددة. كما تم توقيع اتفاقية شراكة بين كلية الشريعة و المجالس العلمية المحلية لسوس ماسة درعة لكل من اكادير و انزكان و اشتوكة و تارودانت و تيزنيت، قبل أن يرفع المجتمعون أكف الضراعة إلى المولى سبحانه و تعالى بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس.
صت الندوة في ختامها إلى ضرورة إيلاء “الموطأ” العناية اللازمة، و اتخاذه سبيلا لاستمداد قواعد التدين المعتدل و الأصيل، في ظل موجة التيارات الدخيلة التي انحازت و انحرفت عن جادة الصواب، بين متساهلة و متشددة. كما تم توقيع اتفاقية شراكة بين كلية الشريعة و المجالس العلمية المحلية لسوس ماسة درعة لكل من اكادير و انزكان و اشتوكة و تارودانت و تيزنيت، قبل أن يرفع المجتمعون أكف الضراعة إلى المولى سبحانه و تعالى بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس.
خديجة نجاري
