الحكيمي فارس.
يبدو أن عبد اللطيف وهبي وزير العدل الحالي، لم يعد مرشحا لقيادة حزب الأصالة والمعاصرة بعدما اتجهت الأنظار ناحية رئيسة المجلس الوطني والمرأة فاطمة المنصوري.
وحسب جريدة هسبريس فقد تعالت الأصوات داخل حزب الجرار تطالب بترشيح المنصوري للأمانة العامة في المؤتمر المقبل وإسناد المهام، إليها خلفا لعبد اللطيف وهبي.
“وقد إعتبر المناضلون داخل الحزب أن المنصوري باعتبارها وجها شابا جديدا سيحقق من خلاله مكاسب عديدة، كما سعيد اللحمة الداخلية المفقودة، مما سيمكنه من المنافسة على الاستحقاقات الكبرى المنتظرة، أهمها الوصول إلى قيادة الحكومة وتصدر الانتخابات المقبلة”.
وفي سياق الموضوع صرح عبد الحفيظ اليونسي، استاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الأول بالسطات (حسب هسبريس) “أن النقاش حول من سيقود الحزب مستقبلا هو نوع من البوز السياسي، حيث وجود امرأة على رأس حزب سياسي قد يكون مهما للدولة لتسويق صورة معينة لثاني أكبر حزب انتخابي تقوده المرأة”.
وبحديثه عن الزعيم الحالي أشار اليونسي” أن وهبي قد يكون استوفى حظوظه داخل الحزب، كونه يثير الكثير من القضايا الإيديولوجية تسببت في خلافات مجتمعية، في حين أن الدولة الان تحتاج إلى التركيز على قضايا اهم مثل الوحدة الترابية للبلاد، وتمويل مخلفات زلزال الحوز” حسب ذات الجريدة.
