خلد المغرب يوم الأمس الفاتح من شهر دجنبر 2023 كسائر دول العالم، اليوم العالمي لداء فقدان المناعة المكتسبة(الايدز).
وفي هذا الصدد لازالت جهود الحكومة المغربية متواصلة بدعم من منظمات خارجية وكذا منظمة الصحة العالمية، لأجل اتمام المخطط الصحي الاستراتيجي الوطني 2023. الرامي إلى القضاء على هذا المرض الخطير في أفق عام 2030.
ووفق إحصاءات سابقة، فان نسبة المصابين بداء فقدان المناعة في تناقص مستمر، حيث انخفض إلى حدود 0.08 في المائة حسب ما أكدت وزارة الصحة سابقا.
في حين يقدر عدد المصابين بهذا المرض بنحو 23 ألف شخص، 64 بالمئة منهم بدون أعراض. حيث يتم انتقال هذا المرض بين الازواج أثناء العلاقة الزوجية، أو من خلال التعاطي للمخدرات عن طريق حقن مستعمة سابقا. أو من الأم لابنها دون معرفة مسبقة بأنها حامل للفيروس.
وتأتي في مقدمة الجهات التي تشهد بؤرة انتشار هذا الفيروس، جهة سوس ماسة، تليها جهة الدار البيضاء، ثم مراكش تنسيفت الحوز، كون هذه الجهات تعرف تكدسا بشريا مرتفعا.
ولازلت جهود المغرب متواصلة من أجل التوعية بمخاطر فيروس فقدان المناعة المكتسبة، من خلال العمل خلق ورشات تثقيفية، و كذلك إدراج الثقافة الجنسية في المقررات والمناهج الدراسية، و تعزيز سبل التواصل مع الشباب بالاستعانة بمختلف التقنيات الحديثة. مع التأكيد على ضرورة عمل التشخيص المبكر والمجاني عبر المراكز الصحية المتنقلة التي انشئتها وزارة الصحة بمختلف ربوع المملكة والتي تقدر بأكثر من 1600 مؤسسة صحية و59 مركزا دائما ومتنقلا للمنظمات غير الحكومية، و70 مؤسسة سجنية.
متابعة:
طالب المعهد الصحافة والإعلام الحديث بأكادير
الحكيمي فارس
