الرئيسية أخبار الجمعيات وزان: أحضان تناهض العنف ضد نساء وفتيات دار الضمانة

وزان: أحضان تناهض العنف ضد نساء وفتيات دار الضمانة

كتبه كتب في 28 نوفمبر 2023 - 23:31

وزان : محمد حمضي

جمعيةأحضان وزان إذا عاهدت وفت …. شدد طاقمها منذ أول خرجة له قبل سنة بأن الميلاد سيكون له ما بعده …. جسد مكتبها في حزمة مبادراته النوعية بأن المخاض لم تنتج عنه ولادة قيصرية…. أحضان لم تأتي كرقم لتأثيث المشهد الجمعوي… الميلاد جاء جوابا على واقع مرير تعيشه فئة من طفلات وأطفال دار الضمانة الكبرى… لم يكن المحفز هو حصر فعل الجمعية في توفير الخدمات بمركز للرعاية الاجتماعية لا تتجاوز طاقته 32 سريرا رغم أهمية هذه الخدمة … الانتصار كان للإقرار بأن الأمر يتعلق بحقوق نصت عليه الاتفاقيات الدولية ودستور المملكة لهذه الفئة من الأطفال … وماذا بعد ؟ وضع خطة استراتيجية تتوسد حماية حقوق الأطفال في وضعية صعبة والنهوض بها ، والقبض بأيادي من حرير على آلية الترافع المؤسساتي والمدني .
لماذا اتشح مركز أحضان بحي العدير باللون البرتقالي مساء يوم 26 نونبر ؟ سؤال مشروع تفاعلت معه رئيسة جمعية أحضان التي يناديها أطفال المركز ومن تسللت لبيوتهم بمعية عضوات وأعضاء مكتب الجمعية بعيدا عن الأضواء ” ماما نورة ” ….
مبادرة توشيح الواجهة الخارجية للمركز باللون البرتقالي تدخل في اطار انخراط الجمعية في حملة اضاءة العالم باللون البرتقالي من أجل التغيير ، والتعبئة الدولية من أجل القضاء على العنف المبني على النوع الاجتماعي … حملة الأيام 16 للقضاء على العنف المسلط على النساء لمجرد أنهن نساء ، اختارت الأمم المتحدة تخليدها هذه السنة تحت شعار ” لا عذر للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات” … شكل جديد من أشكال ايصال رسالة القضاء على العنف ضد المرأة والفتيات لأهل وزان ، لم يسبق اعتمادها لا مؤسساتيا ولا مدنيا ….آلية تحسيسية راقية ونوعية …. لكن أن تدخل جمعية ( أحضان وزان ) تشتغل بحقل الطفولة الهشة، على خط الحملة الدولية “لنجعل العالم برتقاليا” تفيد ” ماما نورة ” إلا لأن الأطفال في وضعية صعبة هم/ن ضحايا العنف الذي تتعرض له النساء هنا وهناك … احتفالية رمزية حضرتها فعاليات مدنية متنوعة و متعددة الانشغالات، تزامنت مع سياق وطني يؤطره النقاش العمومي من أجل مدونة للأسرة لتجاوز اختلالات الممارسة ، ولإنصاف كل مكون من مكوناتها ….
بكت ” ماما نورة ” فرحا وهي ترى كيف أنها بمعية عضوات وأعضاء مكتب أحضان وباقة من المتدخلين والشركاء والفعاليات المستقلة ، نجحوا على قهر “توبقال” من الصعاب حتى يخرج المركز للوجود ، ويشرع في استقبال أطفال انتهكت الظروف الصعبة حقوقهم/ن الأساسية ، هذا دون الحديث عن العشرات من المبادرات الانسانية التي لاحقت الأطفال في وضعية هشة ببيوت أسرهم ، وبقطاعات حكومية ، بالمدينة كما بالجماعات الترابية بالإقليم .
كل الأيام 16 الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات و”أحضان وزان” على مسار الاجتهاد والابداع وتنويع المبادرات من أجل النهوض بحقوق الأطفال في وضعية صعبة وحمايتها .

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *