دعا المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، إلى وقفات تضامنية بكل المؤسسات الصحية الوطنية، وعبر عن استعداده للمساهمة في حال تمكنت الحكومة المغربية من بناء جسر جوي لإنقاذ الغزاويين، مع إقامة مستشفى ميداني متعدد التخصصات، ووضع كل أطقمها وكفاءاتها الوطنية رهن الإشارة: ” من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني، كما هو معهود فينا وذلك في أقرب الآجال وبدون تأخر، ونؤيد كما حال مختلف مكونات الشعب المغربي المواقف الجادة لبلدنا بخصوص هذا العدوان، خلف القيادة الحكيمة لجاللة ملك البالد ورئيس لجنة القدس الشريف.”
واستنكر المكتب عملية الإبادة التي تنهجها الإسرائيلي، في ظل تصاعد العدوان بضراوة غير مسبوقة، في حق شعب فلسطين العزل، فيما يمكن تعريفه بجرائم حرب، حسب القانون الدولي واإلنساني؛ وفي الوقت الذي تخرج فيه تقريبا كل مستشفيات غزة عن الخدمة.
ووصف المكتب ما يحدث بفلسطين بمثابة “وثائقي مرعب ومستمر يشاهده سكان الأرض”، في الوقت الذي انتهكت فيه كل المحرمات من مستشفيات ومدارس وإسعاف وهيئات دولية، ودور العبادة والنساء والشيوخ والخدج والمرضى والطفولة والصحافة والأحياء السكنية المدنية، وكل مرافق الحياة اليومية الضرورية…
كما استنكر قطع الماء والكهرباء والغاز والأدوية والأوكسجين والمؤونة عن قطاع غزة، والحصار المزمن برا وبحرا وجوا، إضافة إلى نوبة “الانتقام والحقد ضد الأطفال والنساء، باعتبارهم الغالبية العظمى من الضحايا الأبرياء، وارتكاب مذابح إنسانية وخارج كل الضوابط الشرعية الدولية والأعراف.
سوس بلوس
