تابع مكتب جمعية أحضان لحماية الأطفال في وضعية صعبة بوزان، بعميق الأسى والألم، حلقات مجازر الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، اليوم بغزة ، والبارحة وغدا بكل التراب الفلسطيني .
واعتبرت الجمعية نفسها، حقوقيا وانسانيا، معنية بالتطور الخطير للأوضاع بقطاع غزة الفلسطينية، لأن فاتورة حرب الابادة هذه من بين من سيدفع ثمنها غاليا من حياتهم وصحتهم ومستقبلهم ، هم الطفلات والأطفال الأبرياء، الذين من سينجو منهم من الموت سيتحول مستقبلا إلى قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت وأي مكان .
الجمعية أضافت أنها “معنية كذلك لأن عموم أطفال إقليم وزان ، ومنهم الطفلات والأطفال في وضعية صعبة يشهدون كيف أن الكيان الصهيوني و أمام المجتمع الدولي داس بقدميه كل الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان، منها القانون الدولي الانساني، الذي من بين من يحميهم زمن الحرب هم/ن الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في قلب حرب لا يد لهم/ن فيها لا من قريب ولا من بعيد .”
وأكدت جمعية “أحضان” أن أعضاء مكتبها يتابعون وهم تحت وقع الصدمة “فصول هذه الجرائم ضد الانسانية التي تجلت همجيتها في قصف مستشفى المعمداني ، فإنه ينحني خشوعا واجلالا أمام الأرواح الطاهرة للشهداء ، ويدعو المؤسسات والمنظماتة الدولية المعنية بفتح تحقيق في المجازر الدموية التي تم ارتكابها في حرب الابادة هذه ضد المدنيين بقطاع غزة، يتقدمهم طفلاتها وأطفالها، ويعلن اصطفافه الى كل الأصوات الحرة بالعالم المطالبة بوقف هذه الحرب ، ورفع الحصار عن قطاع غزة ، والتصدي لمحاولات تهجير أهل غزة الفلسطينية .”
