“لم تعد دور العبادة ولا المدارس ولا المستشفيات آمنة للمدنيين من أهل غزة، بعد غارة أمس وقصف مدنيين كانوا يحتمون بجانب مستشفى المعمداني بغزة، وتحول أطفال وشيوخ ونساء إلى أشلاء…
اتسعت الاحتجاجات بمجموعة من المدن المغربية باتساع البقع الحمراء، وأصدرت جهات عديدة بيانات، من قبيل النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام التي أدانت “كل التجاوزات واستهداف المدنيين، المرفوضة في كل الشرائع والقوانين، واستنكرت لا إنسانية إنسان القرن 21، وصمت وعجز المجتمع الدولي حتى على إيصال المساعدات”.
فظاعة المشاهد التي تنشرها القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي لمدنيين تحولوا إلى جثت، بعد أن قصدوا مستشفى المعمداني للاحتماء بالمستشفيات لكن ذلك لم يحميهم من القنابل، وهو ما جعل النقابة المستقلة لأطباء القطاع يعبرون عن استنكارهم لاستهداف الأطر الطبية والمدنيين، في وقت تتسع رقعة الاحتجاجات في المدن المغربية وباقي دول العالم، وتنديدها قصف المستشفيات وسقوط مجموعة من الأطقم العاملة “خطا أحمر، وتجاوز لكل الحدود وفتك بالمئات في لحظة بلا قيود”، ووصفت النقابة “استهداف وقصف مستشفى المعمداني الأهلي في وسط غزة، عنوان لا إنسانية وحماقات يغيب عنها الوازع الأخلاقي.”
ودعت النقابة الأطر الطبية المنضوية تحت لوائها إلى حمل الشارة السوداء على الذراع، كشكل من أشكال الاحتجاج من أصحاب الوزرة البيضاء احتجاجا على استهداف الأطر الطبية والمدنيين.
