الرئيسية عدالة أكادير: توزيع 13 سنة على رئيس الودادية السكنية النجاح ومن معه بسبب الاختلاس والمشاريع السكنية الوهمية

أكادير: توزيع 13 سنة على رئيس الودادية السكنية النجاح ومن معه بسبب الاختلاس والمشاريع السكنية الوهمية

كتبه كتب في 30 أغسطس 2023 - 21:40

ادان اليوم القضاء رئيس ودادية النجاح بأيت ملول بخمس سنوات نافذه كما ادان نائبه والكاتب العام للودادية باربع سن ات لكل واحد منهما. ويتهم الرئيس ومن معه باختلاس اموال  تعد بملايير السنتيمات.

ففي عز شهر الصياماعتصمت مئات الأسر بايت ملول بمشروع النجاح 1 بتمازارت الذين تم النصب عليهم وسلبهم أموالهم، ليجدوا أنفسهم ضحايا نصب عقاري بين مطرقة الكراء وسندان الأقساط الشهرية سددوا بها قروض سكن وهمي.

الضحايا يزيد عددهم في مشروع واحد 860 فردا، انخرطوا في مشروع ودادية سكنية مند سنة 2013 ليكتشفوا خلال سنة 2018 بعد انتهاء البناء بأن رئيس التعاونية نصب عليهم في أموالهم، وأن كل شقة يتم بيعها ثلاث أو أربع مرات.

الضحايا رفعوا شكايات لدى القضاء كما لدى عامل إنزكان، وأسفرت خلال هذه السنة عن اعتقال رئيس الودادية وإيداعه السجن، لتصدر اليوم الاحكام المذكورة.

وكان الضحايا عقدوا اجتماعا مع عامل عمالة إنزكان أيت ملول بحضور أعضاء من مكتب الودادية تم الاتفاق خلاله على تسلم مفاتيح بيوتهم خلال شهر يناير الأخير وقد مضى هذا التاريخ، ليتبين للضحايا بأن هذا الحلم صعب المنال بحكم أن كل شقة تباع خلال مرات من قبل مكتب الودادية إلى جانب مشاكل أخرى مرتبطة بمتعهدين لم تسلمهم الودادية مستحقاتهم.

عديد من الضحايا لمس بعد اعتقال الرئيس، وعقد اجتماع مع المكتب بالعمالة، غير أن الأمور بدت بأنها صعبة أكثر مما يتصورون، يؤكد ضحية للجريدة ويضيف بأن المحاسبة القضائية لا تعني أن المنخرطين سيستفيدون، أو سيتحصلون على حقوقهم، نظرا لوجود مجموعة حجوزات عليها تحفظات، كما اكتشفوا أن مشروع النجاح2 فاشل بدوره، لأنه أقيم على أساس أنه تجمع سكني مشكل من الفيلات، غير أن الودادية قامت ببيعه للمنخرطين على أساس أنه مجمع سكني مشكل من الشقق، أكثر من ذلك تبين أن القطعة الأرضية التي سيقام فوقها تم تفويتها إلى مقاول ضمها إلى عقاره المجاور، وكشفت التطورات أن مالكي الأرض منحوا للودادية وعدا بالبيع فقط ولم يتسلموا بعد مستحقاتهم المالية، وقد قاموا بالحجز على المشروع.

ضحية أخرى عبر عن تدمره من مآل أسرته يؤكد أنه انتظر أن ينعم بشقة سكنية مند 2013 ،موضحا أن حجم النصب واسع امتد بين ايت ملول والدشيرة الجهادية وأكادير، وأن هناك مشاريع أخرى وهمية غير قابلة للإنجاز، بها ضحايا من بينهم ضحايا بمشروع النجاح2، كما اكتشفوا أنهم تم النصب عليهم بعدما أكملوا الدفعة الثالثة ليتفاجؤوا بأن الأرض لم تقتن بعد وقد قام مالكوها بإجراءات الحجز على الأرض ما سيؤدي إلى الإلقاء بالمنخرطين في الشارع.

مشروع آخر بالقدس بأكادير طال النصب منخرطيه تسهر عليه هذه الودادية، عدد المنخرطين به يفوقون عدد الشقق، وهناك مشروع “لابيركولا” بالدشيرة به منخرطون بينما الأرض منتفية وهناك مشروع النجاح 3 الأرض تسلمت الوادية وعدا بالبيع فقامت بتفويتها إلى مقاول عقاره يجاور المشروع، ومشروع المرس، والدراركة.

فوادادية النجاح” اسم على غير مسمى عنوانها الفشل” يؤكد أحد الضحايا ويضيف أنها “تضم قرابة 1200 منخرط وتسهر على سبعة مشاريع بأكادير الكبير لم ينجز بها ولو مشروعا واحدا، انتهت بالإغلاق والوضع تحت الرقابة القضائية، فيما رئيسها يقبع بسجن ايت ملول بأمر من قاضي التحقيق بتهمة النصب والاحتيال وخيانة الأمانة، وإصدار شيك بدون رصيد” وكشفت التحقيقات الأولية أن الرئيس تصرف في المساهمات المالية الموضوعة رهن تصرفه.

الضحايا يعيشون أياما تعيسة بسبب هذا النصب يؤدون أقساطا شهرية عن الاقتراضات مند 10 سنوات، إلى جانب صوائر الكراء حيث يقطنون، ما نتج عنه أعراضا نفسية وعصبية تملكت العديد منهم بسبب هذه الوضعية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *