ما تزال موجة من الاستنفار تسود الوسط الجمعوي، بعد فضيحة هتك رئيس جمعية عرض طفل في شاطئ الجديدة.
وقد أصدرت جمعية” أحضان وزان” بيانا جاء فيه:
“بعد تمكن عضواته وأعضائه التجاوز الجزئي للصدمة التي مس بركانها مشاعرهم كسائر الأسر المغربية ، تاركة جروحا لن تندمل ما دام يعيش بين ثنايا الوطن وحوش تعشق تدنيس شرف أطفالنا ، يعود مكتب جمعية أحضان لحماية الأطفال بوزان لعقد اجتماع طارئ عن بٌعد ، وذلك مساء يوم الأحد 13 غشت ، خصصه للتداول في تفاصيل الجريمة التي ارتكبها وحش بشري في حق طفل/أطفال استدرج أسرهم تحت غطاء التخييم ليفرغ فوق أجسادهم مكبوتاته ، حيث وصلت وحشيته إلى حد الاعتداء الجنسي على طفل “منخرط” بجمعيته الرياضية خلال خرجة ترفيهية بشاطئ الجديدة ، على مرأى ومسمع المصطافين!
إن مكتب جمعية أحضان ، وهو يتابع تفاصيل الجريمة كما تناقلتها الصحافة الوطنية ، يعلن ادانته الشديدة للفاعل البيدوفيلي الذي سَمَّدَ لنفسه وبنفسه تربة مشتل العمل الجمعوي – البريئ منه ومن أفعاله- ليدنس أجسادا بريئة ونظيفة لطفولة كان هم أسرها الوحيد ، البحث عن توفير البيئة القانونية ( جمعية) ليتمتع أطفالها بالحق في الترفيه كما هو منصوص عليه في الأطر المرجعية الوطنية
يسجل مكتب الجمعية بارتياح كبير التفاعل السريع الذي تعاملت به الجهة المختصة مع موضوع الاعتداء الجنسي على الطفل/الأطفال الذي انتهى باعتقال الوحش البشري .
يعلن مكتب جمعية احضان انخراطه في كل المبادرات التي تهدف التصدي للبيدوفيلية التي بدأت تجد لها موقع قدم ببلادنا .
يؤكد بأن المجتمع الجمعوي رغم أنه سليم من البيدوفيلية، ومشهود لعصواته وأعضائه بالتحلي بسمو الأخلاق والقيم النبيلة ، إلا أن هذا لا يمنع من ان يتسلل لصفوفه وفي غفلة من الجميع ” وحوش بشرية” لتنهش أجساد أطفالنا.
يدعو الجمعيات التربوية بإقليم وزان وباقي المتدخلين المؤسساتيين التفكير في تنظيم يوم دراسي ينتهي بالمصادقة على حزمة من التوصيات والمخرجات تصب في حماية أطفال الأقليم من كل أشكال التحرش ، والعمل على تنزيلها .”
