أثارت واقعة الاعتداء على شقيقين أمام ثانوية الداخلة بأولاد برحيل ليلة أمس الأربعاء 7 يونيو موجة من الإستياء و الردود الغاضبة بالوسط البرحيلي،بسبب تكرار مثل هذه الأحذاث لعدة مرات.
وحسب ما ورد في شكاية تقدّم بها الشقيق الأصغر على أنظار وكيل الملك لدى مركز القاضي المقيم بأولاد برحيل تتوفر جريدة سوس بلوس على نسخة منها ،فقد تفاجأ الشقيقان وهما على متن دراجة نارية باعتراض أشخاص يبلغ عددهم عشرة أفراد سبيلهما أمام الثانوية المذكورة سلفا على الساعة العاشرة ليلا ،و اعتدو عليهما بالضرب والعنف بدون أي سبب مقنع ،مما أدى إلى تضرر الشقيقان ماديا ومعنويا جراء ذلك الاعتداء بحسب ما جاء في الشكاية.
وطالب المشتكي جهاز القضاء بأولاد برحيل بإحالة هذا الملف على الضابطة القضائية وفتح تحقيق في النازلة لتحديد ملابسات هذه الواقعة،كما طالب الشقيق المشتكي بمتابعة الأشخاص العشرة على خلفية العنف والاعتداء الذي تعرضا إليه رفقة شقيقه.
هذه الواقعة أعادت إلى ساحة النقاش العمومي بأولاد برحيل موضوع انتشار مثل هذه السلوكيات الإجرامية التي تدفع بضرورة التشديد وزجر كل من سولت له نفسه الاعتداء على المواطنين وتطبيق المسطرة القانونية وحفظ الحقوق.
