قالت زينة إدحلي، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بسوس ماسة، بأن أشغال، اللقاء الجهوي الحادي عشر للمرأة التجمعية، يشكل فرصة لتجديد التواصل والثقة بين مناضلات الحزب، وذلك على بعد أسابيع من تنظيم المنتدى الوطني المقام بمراكش.
ونوهت المتحدثة، التي زاوجت في حديثها بين اللغة العربية واللغة الأمازيغية، بالدينامية والتوهج الذي يعرفه الحزب في ظل رئاسة أخنوش، ومبرزة من خلال كلمتها الحصيلة التي تبوأتها المرأة التجمعية على مستوى الجهة من خلال ترأسها لمجموعة من المجالس واللجان وتمثيلها للمرأة التجمعية على مستوى البرلمان ومختلف المجالس.
وأكدت الفاعلة السياسية، التي تشتغل بقوة على المستوى البرلماني وتشغل منصب النائبة الأولى لئيس مجلس البرلمان، بأن طموح التنسيقية الجهوية بسوس ماسة يواصل العمل على أن تكون جميع النساء فاعلات، مع التشجيع على منح الفرص للنساء اللاتي لم يجدن فرصة.
وأعلنت زينة إدحلي، من مركزها كمسؤولة حزبية جهوية، عن إطلاق برنامج جهوي ” برنامج تتبيرت ” وجائزة ” تتبيرت “، والذين سيواكبنا المرأة التجمعية المنتخبة وتكوينها في التواصل والتتنمية الذاتية والمجال السياسي، وتشجيعها على العطاء، مع خلق جائزة للنساء الشابات لدعمهن في الخوض في المجال السياسي.
وأضافت إدحلي بأن المنظمة الجهوية ستخلق أيضا خلية للدعم مكونة من طبيبات وأخصائيات.
وأكدت إدحلي على أن العمل الذي يتم إنجازه سيتطلب المزيد من التعبئة على ضوء التغييرات في مدونة الأسرة والقانون الجنائي، ومقدمة شكرها للسيد عزيز أخنوش وعضوات التجمعيات النسوية وعضوات التمثيليات الإقليمية يدا في يد لنوصل البلاد إلى ما نصبو إليه
يشار أن اللقاء كان بحضور كل من الوزير والقيادي التجمعي مصطفى بايتاس، رفقة الوزير السابق محمد اوجار وكل من لطيفة بنخضرا رئيسة الفدرالية الوطنية للمراة التجمعية وانس بيرو عضو المكتب السياسي للاحرار بالاضافة الى عدة برلمانيين من بينهم لحسن السعدي وكليلة بونعيلات وعدد من القيادات التجمعية.
