نظرا لأضراره الكبيرة على الساكنة، قررت سلطات عمالة إنزكان أيت ملول، إنهاء قضية ما يسمى بمعمل فانتازيا بجماعة الدشيرة الجهادية الدي عانت منه الساكنة لمدة عقد من الزمن، جراء الثلوت الناتج عن نشاط هاته الوحدة الانتاجية المختصة في صناعة صناديق خشبية.
وعلى ضوء ذلك، قامت السلطات المحلية بمدينة إنزكان اليوم الجمعة تحت إشراف السيد إسماعيل أبو الحقوق عامل عمالة إنزكان أيت ملول، بعملية هدم واسعة شملت المعمل المذكور بالمنطقة، ليدق آخر مسمار في نعش المعمل، في عملية هدم شارك فيها عناصر السلطة المحلية بمعية أعوانها، وباقي الشركاء وفقا للضوابط القانونية وذلك تماشيا مع استراتيجية الدولة، ووفق البرنامج الذي سطرته عمالة إنزكان أيت ملول، والذي يهدف إلى معالجة المعضلات الكبرى والملفات الشائكة التي عمرت كثيرا وخلقت متاعب للسكان ورهنت دينامية المنطقة. فضلا عن النهوض بجمالية مدن ومناطق انزكان أيت ملول.
وسبق، أن حظي ملف معمل “فانتازيا” بالدراسة خلال عدة اجتماعات تحت الإشراف المباشر لعامل الإقليم وبحضور المدير العام للشركة الذي تجاوب مع اقتراحات السلطة الإقليمية، وعرض الملف على اللجن المختصة بحضور الوكالة الحضرية ومفتشية التعمير والوقاية المدنية وغرفة التجارة والصناعة وغرفة الفلاحة والمجلس الترابي.
وعلى المستوى الاجتماعي، اشترط عامل الاقليم الانتباه لوضعية العمال والأطر المشتغلة بهاته الوحدة على أساس أن يتم صيانة حقوقهم التي التزمت الشركة بها بحيث ان نقل النشاط للشركة سيكون بالمنطقة الصناعية تاسيلا نظرا لأن اغلب اليد العاملة من سكان الدشيرة وانزكان وتراست وتكوين وبنسركاو.
وتعتبر هاته الخطوة مهمة جدا في اطار المقاربة المعتمدة على مستوى هذا الاقليم الذي بدا يتنفس الصعداء من خلال معالجة المعضلات الكبرى والملفات الشائكة التي عمرت كثيرا وخلقت متاعب للسكان.
خطوات محسوبة لعامل إنزكان أيت ملول، لتدارك الزمن الضائع وحلحلة التراكمات وامتصاص العجز لتجسيد التوجيهات الملكية السامية الهادفة للاستماع والقرب من المواطنين والعمل على التجاوب مع انتظاراتهم.
