عاشت مدينة سيدي أفني على وقع فعاليات مهرجان قوافل في دورته الثامنة الذي أسدل الستار عنه خلال الساعات الأولى من يوم أمس الاثنين. وشكلت الدورة مناسبة للتسوق والتبضع من خلال سوق يومية، ومعرض للمنتوجات المحلية التي تقوم على سواعد النساء وأهمها بالمنطقة الصبار ومستخلصاته.
ليالي بيضاء بصاخبة عاشتها مدينة سدي إفني، تفاعلا مع السهرات الفنية المدرجة ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان قوافل، التي عرفت حضورا جماهيريا قياسيا .
المهرجان مند دورته دورته الأولى راهن على ” التعريف بهذا الموروث الثقافي والفني والحفاظ عليه وحمايته وتلقينه للأجيال الصاعدة”، حسب تصريحات المنظمين.
الجمهور كان ضمن اولى السهرات على موعد مع الفنان لحسن إنرزاف، أحد رواد الأغنية الأمازيغية وواحد من مؤسسي مجموعة إنرزاف رفقة صديقه المشهور الفنان حميد إنرزاف، والتي عرفت إشعاعا وطنيا كبيرا خلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي، وبعدها غنى رفقة مجموعة بيزنكاض، والتي أنتج معها العديد من الألبومات الناجحة فنيا وجماهيريا، قبل أن يستقل وينفرد بمجموعته الخاصة.
من جهتها، أدت الفنانة الموريطانية شنغالي أمل فقرتها الغنائية أمام جمهور يعشق الموسيقى الحسانية، وتجاوبت معها الجماهير الحاضرة، خاصة أنها من أبرز مطربي وملحني الموسيقى والغناء الحسانيين، ومعروفة على الصعيد العربي والمغاربي، ولحنت لكبار نجوم ونجمات الطرب الحساني.
كض
واختتمت هذه السهرة بحفل الظاهرة الغنائية الشعبية الجديدة، الفنانة وفاء الصنهاجية، والمعروفة داخل الأوساط الفنية بلقب “سفيرة الأغنية الشعبية”.
كما ىشاركت الفنانة ليلى البراق في فعاليات الدورة الـ8 لمهرجان قوافل سيدي إفني. وكتبت صاحبة أغنية “لي هربت منو” في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي: “مساء النور أصدقائي إليكم بعض الصور من مشاركتي في مهرجان قوافل سيدي أفني.. كانت سهرة رائعة وسعيدة بالتواصل مع جمهور هذه المنطقة الرائعة”.
وأضافت البراق، “أشكر مدير المهرجان الذي كرمني بصفة استثنائية، وأشكر كذلك السيد طيب زعبون”.
يذكر
أن البراق أصدرت مؤخرا ألبوما غنائيا بعنوان “عاد بدينا” احتفالا بمرور 10 سنوات على بداية مسارها الفني، معتبرة إياه ابداية مرحلة جديدة ستمتاز “بحرفية كبيرة مع فريق عمل شاب وطموح وبإبداعات متميزة تسعد جمهورها وتشنف مسامعه.
الدورة الثامنة حظيت بالرعاية الملكية وشكلت وقفة فنية ثقافية انعشت الاقتصاد المحلي من خلال نسب الملء التي عرفتها فنادق ودور الكراء بالمدينة ومن خلال تنشيط اسواقها إلى جانب معرض المنتوجات الملحية الذي شكل مناسبة لترويج المنتوجات المحلية.
سوس بلوس
”.
