الرئيسية سياسة صحفي جزائري يعترف لقناة عبرية بقوة المغرب ويؤكد على ان طلب الجزائر مساعدة فرنسا مرده الخوف من سحق المغرب للبوليساريو

صحفي جزائري يعترف لقناة عبرية بقوة المغرب ويؤكد على ان طلب الجزائر مساعدة فرنسا مرده الخوف من سحق المغرب للبوليساريو

كتبه كتب في 30 يناير 2023 - 00:30

عبر الوفد البرلماني المغربي عن احتجاجه ورفضه الشديد لما شهده افتتاح مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد حاليا في الجزائر، والذي تخللته تصريحات مسيئة للوحدة الترابية للمملكة المغربية وتدخل في الشؤون الداخلية لبلد مسلم عضو في الاتحاد، من لدن ممثلة منظمة برلمانية غير عضو فيه”.

وفي هذا السياق، سجل الوفد المغربي في رسالة احتجاجية وجهها إلى الأمين العام للاتحاد أن استضافة السيدة غلوريا فلوريس رئيسة البرلمان الأنديني ودعوتها لحضور الجلسة الافتتاحية للاتحاد من لدن البلد المحتضن للدورة “لا يخولها، في جميع الأحوال الخوض في مواضيع لا تندرج ضمن اختصاص المنظمة أو طرح أي مسائل خلافية من شأنها تفويض روح الإجماع التي تميز عملنا الإسلامي المشترك”.

وعبر الوفد عن إدانته للهجوم على بلد مؤسس للاتحاد من طرف ضيفة ليست عضوا فيه ولا عضوا في منظمة التعاون الإسلامي، معتبرا ذلك “خرقا سافرا لأهداف الاتحاد والتقيد بميثاقه وزيغا عن فلسفة تنشئته ومراميه” وأضاف بأن ذلك “هدر لحقوق الدول الأعضاء ومس بكرامة الدول الأعضاء فيه، وحط من وقار وهيبة فضاء الدول الإسلامية، عبر السماح لأشخاص لا علاقتة لهم لا بالعروبة ولا بالإسلام “بزرع البلبلة وتسميم الأجواء الأخوية بين الأشقاء.

واعتبر الوفد أن مثل هذه التجاوزات “تجسد خرقا سافرا لأهداف اتحادنا وللمبادئ التي تأسس عليها”، مؤكدا أنه “لا يمكن السكوت على هذه الممارسات أو التغاضي عنها” ، كما أعرب عن رفضه المطلق لما حدث، ولمضمون خطاب ممثلة البرلمان الأنديني “جملة وتفصيلا”.

ودعا الوفد البرلماني، الأمانة العامة إلى سحب ما تضمنه هذا الخطاب من تقارير اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ووثائقها، مطالبا إياها ب”الحرص على عدم تكرار هذا السلوك”.

وأكد أوزين أن المغرب عانى مثل الجزائر من الاستعمار ونير الإمبريالية وخاضا نضالا مشتركا من أجل الحرية”.

وأضاف أوزين “ولإخواني في الجزائر هل كان لابد من السماح بتعكير هذا الجو الأخوي لبلد جار وأخ شقيق يحل ضيفا بين إخوانه وأخواته”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *