الرئيسية جهات ورزازات: إضراب سائقي سيارات النقل بجماعة “إمي نولاون” احتجاجا على تأخر بداية أشغال تشييد طريق .

ورزازات: إضراب سائقي سيارات النقل بجماعة “إمي نولاون” احتجاجا على تأخر بداية أشغال تشييد طريق .

كتبه كتب في 21 ديسمبر 2022 - 14:40

ورزازات:إسماعيل أيت حماد

يخوض سائقو سيارات النقل إضرابا مفتوحا عن العمل في جماعة إمي نولاون بإقليم ورزازات منذ يوم الثلاثاء المنصرم  وذلك للمطالبة بتشييد الطريق المؤدية إلى دوار إمضراس عبر دوار اسكا ايت عفان على طول مسافة 16 كيلومتر، وهو مسلك طرقي غير معبد في منطقة جبلية في غاية الصعوبة بجبال الأطلس الكبير بيم إقليمي ورزازات وأزيلال ،يضطر السكان لإصلاحه بعد كل تساقطات مطرية أو ثلجية تشهدها المنطقة،ويؤثر على الوضعية الميكانيكية للعربات إضافة إلى خطورة استعماله بسبب ضيق المسلك الطرقي وعدم إمكانية التقابل أو التجاوز وكذلك  كثرة المنعرجات.ويعد المسلك الوحيد الذي يستعمله السكان للتنقل إلى الأسواق الأسبوعية وإلى مدينة ورزازات للتزود من المواد الغدائية وأعلاف الماشية .

ويشتكي مستعملو الطريق من تأخر انطلاق الأشغال رغم الوعود الكثيرة التي تلقوها من الجهات المسؤولة عن قرب انطلاق بداية الأشغال ، ويطالبون عامل إقليم ورزازات بالتدخل العاجل قصد تسريع المساطر الإدارية للبدء في إنجاز الطريق لفك العزلة عن السكان الذين يتخوفون من تكرار انقطاع المسالك الطرقية وتضررها بسبب التساقطات الثلجية التي تشهدها المنطقة كل فصل شتاء مما يضع السكان في عزلة تستمر أحيانا لعدة أسابيع.

وعلمت الجريدة أن السلطات المحلية ورئيس المجلس الجماعي لجماعة إمي نولاون اجتمعوا مع المحتجين لمحاولة إقناعهم لرفع الإضراب وعودتهم للعمل لنقل المواطنين إلى الأسواق الأسبوعية للتزود بالحاجيات الضرورية.

وفي تصريح للجريدة أكد محمد باعدي رئيس المجلس الجماعي لإمي نولاون بخصوص المسلك الطرقي الرابط بين إمضراس وإمغلي عبر أساكا وهو موضوع الوقفة الاحتجاجية فالجماعة الترابية سبق لها إنجاز الدراسة التقنية وكذلك إنجاز دراسة تقنية أخرى لتغيير مساره عبر دوار تغرمي في إمي نولاون ،وأن إنجازه مبرمج في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية لجهة درعة تافيلالت برسم سنة 2023 وأن الحوار مازال مستمرا مع السائقين المحتجين وممثلي الساكنة قصد توضيح المساطر الإدارية وإقناعهم بأن السلطات الإقليمية وكل الجهات المسؤولة تبذل مجهودات لفك العزلة عن المنطقة وتوفير كل متطلبات السكان.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *