ما يزال داء “الليشمانيا” متربصا بمنطقة بني زولي بزاكورة، فقد ظهرت أزيد 50 حالة جديدة بدوار تافروست، أغلبهم من الأطفال في سن التمدرس، وتحولت البلدة الصغيرة إلى خلية مستنفرة، لا يخلو منزل من حالة أو أكثر.
التلاميذ المصابون تحولت وجوهم إلى شبه كدمات وبقع كبيرة حمراء جراء انتشار المرض، رغم العلاجات التي يخضعون لها (مراهم…)، إلا أن هذا التدخل يعتبر حسب مصادر من المنطقة غير كاف ويستلزم تدخلا طبيا قويا، وأدوية تحد من انتشار المرض.
بعض التلاميذ أصبحوا محرجين من التوجه إلى مدارسهم، خاصة وأن خوف زملائهم من العدوى يسيطر عليهم، رغم ما أن الداء غير معدي حسب تأكيدات وزارة الصحة، إلا أن ذلك أثر سلبا على نفسية المصابين.
وتطالب فعاليات جمعوية من المسؤولين التدخل من أجل الحد من انتشار الداء الذي يتفاقم يوما عن يوم، وبتكثيف لحملات البيئية والتوعوية بالمنطقة للقضاء على كل مسببات المرض، والتعبئة الشاملة من طرف جميع الجهات.
أمينة المستاري
ج24
