على بعد أيام قليلة من المذكرة التي وجهها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مؤخرا، للولاة والعمال يدعو من خلالها إلى تضافر الجهود على المستوى الأمني في ظل استمرار الحالة المناخية الراهنة المتسمة بقلة التساقطات المطرية وارتفاع الأسعار، تعرف عدد من العمالات والولايات اجتماماعت مكثفة لتنزيل ما جاء في المذكرة بحضور عدد من المصالح الخارجية.
عقد الولاة والعمال اجتماعات مباشرة مع المسؤولين الأمنيين، وذلك بهدف تفعيل اللجن الإقليمية للأمن من أجل صياغة مخططات عمل بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية للتصدي إلى كل الظواهر التي من شأنها المس بالنظام العام.
وشددت مذكرة لفتيت على ضرورة تفعيل اللجن المحلية للأمن من أجل صياغة مخططات عمل بتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية للتصدي إلى كل الظواهر التي من شأنها المس بالنظام العام.
وتأتي هذه المذكرة الداخلية، في سياق عام يتسم بقلة التساقطات المطرية وقلة الموارد المائية، إذ سارعت أم الوزارات إلى توجيه تعليمات صارمة للتصدي إلى أي احتقان متوقع بسبب الحالة الاجتماعية الراهنة من شأنه المس بالأمن والنظام العامين.
وتنضاف هذه الأعباء على أطر وزارة الداخلية الذين يسارعون الزمن للعمل على التنزيل الفعال لورش الحماية الاجتماعية الذي تشرف عليه الوزارة مع باقي المتدخلين بتعليمات ملكية من سيدنا الملك محمد السادس.
