الرئيسية مجتمع لمة انسانية جديدة تجمع أبناء الحركة الاتحادية بالجديدة

لمة انسانية جديدة تجمع أبناء الحركة الاتحادية بالجديدة

كتبه كتب في 17 أكتوبر 2022 - 14:32

الجديدة : محمد حمضي

من قبره ينجح المرحوم مسعود أبو زيد في جمع أبناء الحركة الاتحادية الأصيلة في لمة انسانية بعاصمة دكالة ، لاشك بأن هذه اللمة سيكون لها ما بعدها . لمة عنوانها تخليد الذكرى الثانية لرحيل رمز من رموز الحركة الاتحادية بدكالة ، لكن رسالتها لمن يهمهم/ن الأمر هنا وهناك، تستشرف المستقبل ، وتعيد للأذهان لمن ذاكرته مثقوبة ، بأن قيم الوفاء والتضحية من أجل ارساء أسس الديمقراطية الحقة ، و العدالة الاجتماعية ، والحرية ، والمساواة في الحقوق التي وحدت أبناء الحركة الاتحادية لعقود ستظل هي بوصلتهم/ن ، وهي الثوابت التي يقبضون عليها ، والمشعل الذي تَسَلّمه منهم/ن شباب مغرب المشروع الديمقراطي الحداثي .


الاحتفالية بذكرى رحيل المشمول برحمة الله ومغفرته مسعود أبو زيد، احتضن فقراتها المتنوعة ، مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ( كان من مؤسسيها)، وذلك مساء يوم السبت 15 أكتوبر . وقد جاء تنظيمها بمبادرة من صديقات وأصدقاء المرحوم وأسرته ، وأشرف على وضع لبناتها صديقه ورفيقه زمن المحن بوشعيب بلمقدم ، وحضرها من منطقة دكالة بالإضافة لرفيقة دربه و ابنته وباقي أفراد عائلته الصغرى، باقة من نساء ورجال عائلته الكبرى بالطيف السياسي والنقابي ، وكل من خبر المواقف النضالية للمرحوم يوم كانت السياسة أخلاق ، كما كان يشدد على ذلك قائد الحركة الاتحادية وزعيمها المرحوم عبد الرحيم بوعبيد .

ولم يغب عن الحضور قدماء الشبيبة الاتحادية الذين ما كان لهم/ن أن يتخلفوا عن هذه المحطة الانسانية الواعدة ، التي تزرع الأمل وتقتل الألم .
مختلف الشهادات التي تقدم بها من احتكوا بالفقيد ،ونسقها ميسر هذه الشهادات عبد الحميد لبيلتة – قيادي سابق بالشبيبة الاتحادية – ، نذكر منهم/ن : الحاج طالب بلحاج الذي عانى من المنفى زمن الرصاص بسبب نشاطه في صفوف الحركة الاتحادية ، التي يعتبر واحدا من مؤسسيها ، و رفيق دربه بوشعيب بلمقدم ، و جمال أغماني الوزير السابق وصديق حميم للمرحوم ، ومحمد حمضي ، القيادي سابقا بمنظمة الشبيبة الاتحادية زمن توهجها ،وابنته ليلى ، ( مختلف الشهادات) ذكرت بالمواقف النضالية للفقيد ، وكيف أن بيته ظلت أبوابه مفتوحة في وجه كل أبناء الحركة الاتحادية بدكالة وعلى امتداد ربوع الوطن ، وكيف كانت رفيقة دربه تستقبلهم/ن وهي فخورة بذلك .وشددت هذه الشهادات على أن المرحوم كان يعشق جماعة خميس الزمامرة ، وكان طموحه كبيرا من أجل الارتقاء بها إلى جماعة ترابية مواطنة ، لذلك ظل مترافعا عنها بمختلف المحافل التي كان يتواجد بها بصفته نائبا برلمانيا أو رئيسا لهذه الجماعة الترابية ( خميس الزمامرة) . ولم يفت الوزير السابق جمال أغماني الاشارة إلى أن المرحوم ظل مترافعا عن الجماعة الترابية خميس الزمامرة ، وهو بدون صفة تمثيلية ، إلى أن لقي ربه خلال فترة الوباء اللعين ( كورونا) ، بعد محنة مرض قاومها بصلابة لا تلين .

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *