علم لدى مصادر مطلعة أن وزير الداخلية القادم في الحكومة التي ستنصب غذا الثلاثاء ثالث يناير هو عزيز أخنوش. أخنوش ضحى مند يومين بالمنصب البرلماني و أثار موجة من الارتياب لدى 26 ألف ناخب وضعوا فيه الثقة بتافراوت وتزينت. أخنوش حسب ذات المصادر بحكم قربه من دوائر القرار بالقصر الملكي إلى جانب سيرته، وعلاقاته الطيبة بجميع الأحزاب وبعبد الإله بنكيران …ميزات جعلته يحظى بهذا المنصب السامي.
فهل سترضى تيزنيت وتافراوت بالتحديد على ابنهاعلى ابنها وهو ينصب على رأس أم الوزارات، وهل ستصبح ” تافراوت ” سطات جديدة” بسبب هذه الحظوة التي سيلقاها ابنها.
على كل فالوزراء الذين سيعينون غدا تلقوا مكالمات من أجل الانتقال إلى إفران حيث سيعلن غذا عن تنصيب الحكومة الجديدة الرسمي الوزراء أمام جلالة الملك، الوزراء المعنيون اشير عليهم للانتقال للقصر الملكي بمدينة الأسد قبيل الظهيرة من يوم غذ. فهل هي نهاية لوزراء حكومة الجرائد التي نصبت لمرات خلال الآونة التي تلت اقتراع 25 نونبر؟
سوس بلوس
