تسببت الاضرابات الكثيرة و المسترسلة هذا الموسم في ارتباك كبير بالمنظومة التعليمية خاصة بالأقسام الإشهادية و هو ما دفع الوزارة الوصية للبحث عن حلول موازية لحل هذا المشكل.
و قررت وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة تبني دروس الدعم داخل و خارج أوقات الزمن المدرسي لمنح التلاميذ فرصة أكبر لتدارك ما فاتهم من دروس و خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات المدرسية.
و في هذا الصدد، أوضح شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة أنه تم اللجوء لمجموعة من أساليب الدعم التربوي طيلة السنة الدراسية الحالية، و هي الدروس التي تضاعفت خلال الشهرين الأخيرين.
و أوضح بنموسى أن وزارته اعتمدت مقاربة مبتكرة لتوفير ظروف ملائمة للتلاميذ حتى تمر فترة الامتحانات في ظروف مثالية، و قد تم تخصيص دروس دعم مدمج داخل الفصول الدراسية و كذا دعم مؤسساتي خارج زمن التعلم بفضاءات المؤسسة و دعم استدراكي مكثف بغية تهييئ التلاميذ للامتحانات، خاصة الإشهادية منها.
و حسب ما صرح به الوزير بنموسى فقد استفاد من دروس الدعم المدرسي قرابة المليوني تلميذ و تلميذة على الصعيد الوطني خلال شهري مارس وأبريل المنصرمين.