الرئيسية سياسة “جماعة سيدي عبدالله أوسعيد” تنفض غبار المعاناة بمشاريع تنموية مهمة

“جماعة سيدي عبدالله أوسعيد” تنفض غبار المعاناة بمشاريع تنموية مهمة

كتبه كتب في 21 أبريل 2022 - 17:41

حازت جماعة سيدي عبدالله أوسعيد التابعة لإقليم تارودانت على عدة مشاريع ذات قيمة كبيرة ونوعية جعلت منها منطقة ذات إشعاع مهم ، نظرا للدينامية السكانية والاقتصاديةالتي تشهدها ،والتي فرضت على المسؤولين على تدبير الشأن المحلي تحسين البنيات التحتية التي تتوفر عليها الجماعة الترابية،عبر مجموعة من المشاريع التنموية ،التي حولتها من جماعة قروية عادية بجبال تارودانت ، إلى وسط مؤهل بتجهيزات أساسية وبنيات سوسيواقتصادية مهمة.

ويرجع الفضل في ذلك إلى السياسة الرشيدة التي تبناها مجلس جماعة سيدي عبدالله أوسعيد تحت رئاسة “إبراهيم هارو” الذي كرس كل الجهود في سبيل تحريك عجلة التنمية والنهوض بهذه الجماعة الترابية التي استطاعت رفع الستار على عدة برامج تنموية و خلق معنى حقيقي لتنمية شاملة ومستدامة ،عبر تعبئة كل الموارد للرقي بجماعة كانت تعيش الهشاشة والتهميش سابقا.

واتخدت جماعة سيدي عبدالله أوسعيد استراتيجية واعدة للنهوض بالتنمية المحلية في كل أقطابها،ووضعت حيال ذلك رؤية وتصور واضح يروم النهوض بجميع الدواوير والقبائل بدون إقصاء لمنطقة معينة،الشيئ الذي جعلها تحضى بمجموعة من المنجزات التي تحققت على أرض الواقع ،بداية بمشاريع الربط بالماء الشروب الذي استفادت منه مجموعة من الدواوير والتي يبلغ عددها 19 دوارا.

كما استطاعت جماعة سيدي عبدالله أوسعيد فك العزلة عن مجموعة من الدواوير التي رأت النور بعد سنوات عجاف من الإقصاءوالتهميش،إضافة إلى مشاريع تعبيد الطرق منها طريق اولادعيسى وطريق سيدي عبدالله اوسعيد ،بالإضافة إلى طريقي فلغوس – يوسران.

أما فيما يخص الجانب السياحي استطاعت الجماعة إحداث منتجع سياحي بدوار وغرضا بغرض تشجيع السياحة القروية المحلية عبر توفير الظروف المناسبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي وإزالة غبار التواضع عن جماعة غنية بالمؤهلات السياحية والفلاحيةوتحسين شروط الحياة والسكان بالمنطقة.

وخولت دينامية العمل المؤسساتي لجماعة سيدي عبدالله أوسعيد لعب دور منشط حقيقي لحفز مختلف الفاعلين والتنسيق بين أنشطتهم واستغلال المكونات والفرص وتحويلها إلى مشاريع تسهم في توفير المزيد من الدخل والحيوية الاقتصادية والتنموية للجماعة،عبر الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، مع الاعتماد على مقاربة تشاركية، وتصور تشاركي وتفادي المخاطر المحدقة،من اجل تحقيق تنمية الهدف منها الرقي بوضعية الجماعة في ظل كل الاكراهات التي تواجهها.

عبدالعزيز جوبي ـ تارودانت

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *