الرئيسية ثقافة وفن مسلسل”لمكتوب” مرفوض في المواقع ويتصدر “الطوندونس”في الواقع

مسلسل”لمكتوب” مرفوض في المواقع ويتصدر “الطوندونس”في الواقع

كتبه كتب في 20 أبريل 2022 - 17:15

استطاع مسلسل “لمكتوب” التربع على عرش الطوندونس المغربي، بعد عرض حلقته 16 بخمس ساعات فقط، متخطيا المليون و نصف مليون مشاهدة.

و يشار أنها ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها المسلسل الرمضاني قائمة الطوندونس المغربي، كونه استطاع أن يثير اهتمام جمهور عريض منذ بث حلقته الأولى.

مناسبة الحديث الضجة التي خلفتها تصريحات الداعية ياسين العمري و استنكاره تمجيد شخصية “الشيخة” في المسلسل الرمضاني الذي يعرض على القناة الثانية، واصفاً الأمر بأنه “منكر يريد أصحابه التطبيع – معه”.

و تأييد العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي لكلامه، و كذا إعرابهم عن استيائهم من المواضيع التي باتت تعالج في المسلسلات المغربية و بثها في الشهر الفضيل.

كل هذا اللغط و الهجوم لم يؤثر على مشاهدات مسلسل “لمكتوب” كونه استطاع تصدر الأعمال الرمضانية الأكثر مشاهدة سواء على القناة الثانية أو على موقع رفع الفيديوهات العالمي يوتيوب.

غير أن السؤال الذي بات يطرح نفسه هل انتقل النفاق من العالم الحقيقي إلى العالم الافتراضي؟ فكيف لعمل أن يتعرض لهذا الكم من الإنتقادات أن يحظى بالمراتب الأولى من ناحية المشاهدات؟

كل هذا فسره المخرج و الناقد المغربي عبد الإله الجوهري عبر اتصال هاتفي مع جريدة هبة بريس الالكترونية، حيث كشف أنه لتسويق أي عمل يتم اللجوء للإشهارات التي تتحقق أغلبها بخلق نقاش “بوليميكي” تتخلله الكثير من “الشعبوية” .

و أضاف أن الداعية العمري عن وعي أو غير وعي قام بحملة إشهارية للعمل، أما فيما يتعلق بالنفاق، قال الجوهري أن من يناقش المسلسل بمنصات التواصل الاجتماعي هم أقلية لا يتجاوز عددهم 20 ألف شخص وسط أربعون مليون نسمة، و بالتالي لا يمكن الجزم أن هذه الآراء تمثل المغاربة قاطبة.

و طرح ذات المتحدث أسئلة تروم حول سبب تركيز الداعية على مسلسل “لمكتوب”، عوض التطرق للقضايا التي تهم المجتمع المغربي كغلاء الأسعار و تفشي بعض الظواهر الخطيرة و غيرها من مشاكل يعاني منها المواطن المغربي.

و الجدير بالذكر أن المسلسل الرمضاني “لمكتوب”، حقق نجاحا كبيرا خلال الموسم الرمضاني الحالي، كما عرف مشاركة ألمع نجوم الدراما كدنيا بوطازوت، أمين الناجي، مريم الزعيمي، رفيق بوبكر، سكينة درابيل، سلوى زرهان و هند بنجبارة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *