الرئيسية ارشيف وضعية الدور الآيلة للسقوط بقلعة السعديين بتارودانت تصل البرلمان

وضعية الدور الآيلة للسقوط بقلعة السعديين بتارودانت تصل البرلمان

كتبه كتب في 11 ديسمبر 2021 - 17:28

مرة أخرى ومع إطلالة فصل الشتاء وضعت ساكنة درب كسيمة بتارودانت يدها على قلوبها مبتهلة من العلي القدير أن تمر هذه الفترة بسلام دون انهيارات منزلية، قد تخلف أرواحا، أو تشرد أسرا تصبح في رمشة عين بدون سكن، مسكينة واحد من الدروب العتيقة بالمدينة التاريخية لرودانة عاصمة السعديين التي طالها الإهمال، فلم يرمم قط، كما لم يستفد من اي التفاتة تنقذ منازله الآيلة للسقوط.

الساكنة جددت مطالبها لبرلمانيي الإقليم من أجل القيام بمبادرة لتفادي إزهاق أرواح أبنائها، حيث مازالت مساكنها متداعية مرشحة للتهاوي رغم المجهودات البسيطة التي ما فتأت السلطات المحلية تبدلها، وقد التقط هذه الإشارة البرلماني لحسن السعدي عن الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب الذي ساءل وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة من خلال سؤال كتابي بسط فيه المشاكل التي تعاني منها ساكنة درب مسكينة بالمدينة العتيقة لتارودانت، والذي يضم مساكن آيلة للسقوط، وأوضح السعدي في سؤاله بأن الساكنة ” تعيش حالة من الرعب والهلع اليومي جراء الحالة المتردية لمنازلهم الآيلة للسقوط، خاصة وأن فصل الشتاء على الأبواب” ويضيف البرلماني بأن هذا الفصل ” لا يمر دون أن يخلف خسائر مادية واحيانا بشرية”.

وأوضح السعدي في سؤاله بأن ساكنة الحي سبق لها وأن ” راسلت كل الجهات المختصة، كما زارت مجموعة من اللجان، لكن دون نتائج على الميدان لحد الساعة” الأمر الذي ” يثير قلق ومخاوف الساكنة” حيث لا يطالبون سوى ب” التعامل مع حالتهم بنفس الحزم والفعالية التي يتم التدخل بها في مدن عتيقة أخرى تعيش نفس الوضعية”.

السعدي ساءل الوزيرة الوصية على القطاع من أجل معرفة الاجراءات المستعجلة التي تنوي اتخاذها لمعالجة مشكل المنازل الآيلة للسقوط بتارودانت، كما تساءل عن الأفق الزمني المنتظر لتدخل الوزيرة قصد إيجاد حلول جذرية لهذه المعضلة بعاصمة السعديين التاريخية.

عن أحداث أنفو

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *