بعدما استعرض عزيز أخنوش المشاريع التي أنجزها مجلس جهة سوس ماسة درعة في مجال الصناعة السينمائية خاصة مشروع القرية السينمائية بورزازات خلال الفترة التي كان يترأس فيها مجلس جهة سوس ماسة درعة سابقا، حيث حظي أنذاك القطاع السينمائي بدعم من الجهة ، موضحا أنه بعد إحداث جهة درعة تافيلالت والتي ترأسها الحبيب الشوباني عن حزب العدالة والتنمية عرفت هذه المشاريع تعثرا لغياب المواكبة والدعم من طرف مجلس الجهة الجديدة، وقد خصص الحبيب الشوباني حلقة خاصة في إطار سلسلة حلقات يبثها في إطار حملته الانتخابية . من أجل الرد على أخنوش. الذي اتهمه بالبلوكاج الذي عرفته الجهة فهل يسلم القطاع السينيمائي من الضرر.
الشبيبة التجمعية بورزازات تابعت مداخلة الحبيب الشوباني رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت و وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية للإنتخابات الجهوية والتشريعية بميدلت ،وذلك في بث مباشر على صفحته على الفايسبوك يوم السبت 04 شتنبر 2021،وقد خصها للتفاعل مع ما ورد في كلمة عزيز أخنوش خلال تجمع انتخابي مع أعضاء الحزب ومرشحيه للانتخابات في مدينة ورزازات يوم الجمعة المنصرم.:
الشبيبة التجمعية تكلفت بالرد على ردود الشوباني مؤكدة أن
- الحبيب الشوباني تحدث بانفعال وتوثر لمدة 18 دقيقة غير أنه تهرب من الموضوع الرئيسي وهو مسؤوليته بصفته رئيسا لمجلس جهة درعة في تعثر وعدم مواكبته لمشاريع الصناعة السينمائية التي ورثها وحظيت بدعم من مجلس جهة سوس ماسة درعة الذي ترأسه الرئيس عزيز أخنوش.
- تحدث الشوباني عن الموضوع في أقل من دقيقتين دون قدرته على الإقناع عن سبب هذا التعثر وعدم مواكبة المجلس الذي يرأسه لهذه المشاريع واضافت الشبيبة ” إن هذا أمر واقع لم ولن يستطيع إنكاره.مما تسبب في ركود الصناعة السينمائية وكانت له تداعيات اجتماعية واقتصادية على ساكنة إقليم ورزازاتّ.
- عبرت الشبيبة على تأسفها على جرأة السيد الشوباني وتدخله في الشؤون التنظيمية لحزب التجمع الوطني للأحرار،بعدما فقد السيطرة على أعصابه وشرع يوزع اتهامات مجانية وإشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة ،وتساءلت الشبيبة “هل يملك الشوباني الجرأة ليعترف بالعدد الهائل من أعضاء حزبه الذين التحقوا بحزب التجمع الوطني للأحرار وأحزاب أخرى (برلمانيون،أعضاء مجلس الجهة،رؤساء جماعات..الخ)
- تعتز الشبيبة التجميعة بحصيلة أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومة وفي المجالس الجهوية والإقليمية والجماعية التي يتحملون فيها مسؤولية تسييرها وفق مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين،وتضيف أنه لم يكن حزب التجمع الوطني للأحرار عنوانا لأية عرقلة في التسيير ،وحينما وقعت مشاكل في تسيير مجلس جهة كلميم واد نون امتلكت قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار وأعضائه الشجاعة والجرأة مستحجضرة المصلحة العليا لخدمة ساكنة الجهة ،وقرروا تغيير الرئيس،عكس ما وقع في جهة درعة تافيلالت حينما فقد رئيسها ثقة أغلبية أعضاء المجلس ولم يمتلك الشوباني وحزبه الجرأة والشجاعة لتغليب المصلحة العليا للساكنة وتشبت بالمنصب وبالمصلحة الشخصية الضيقة مما تسبب في هدر الزمن التنموي.
تدعو الشبيبة التجمعية عموم المواطنات والمواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم الأربعاء 08 شتنبر واختيار مرشحين يتوفرون على القدرة والكفاءة لخدمة قضايا الساكنة وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية
